صاروخ إيراني يسقط على بعد مئات الأمتار من مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي  الموساد في تل أبيب
آخر تحديث GMT11:30:43
 العرب اليوم -

صاروخ إيراني يسقط على بعد مئات الأمتار من مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي " الموساد" في تل أبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صاروخ إيراني يسقط على بعد مئات الأمتار من مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي " الموساد" في تل أبيب

صواريخ من إيران تجاه إسرائيل
القدس المحتلة - العرب اليوم

انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر موقع انفجار صاروخ إيراني على بعد أقل من كيلومتر واحد من مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في تل أبيب. ونشر نيك شيفرين مراسل شبكة "بي بي إس" الأميركية، مقطع فيديو يظهر حفرة أحدثها صاروخ إيراني في تل أبيب. وقال في الفيديو: "هذا تأثير أحد الصواريخ البالستية الإيرانية. إذا رأيت حجم هذه الحفرة بعمق نحو 30 قدما وبعرض ربما 50 قدما"، وأشار إلى مبنى الموساد قرب الموقع.

وتحققت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية من صحة الفيديو، الذي يظهر حفرة كبيرة في موقف للسيارات على بعد مئات الأمتار فقط من مقر الموساد.

وكان رئيس هيئة الأركان في الجيش الإيراني محمد باقري، ذكر عقب الهجوم الصاروخي على إسرائيل، الثلاثاء، أن الموساد كان من بين الأهداف.

وقال باقري وفق وسائل إعلام إيرانية: "كانت لدينا القدرة على مهاجمة البنية التحتية الاقتصادية للنظام (الإسرائيلي)، لكننا هاجمنا القواعد العسكرية فقط".

وأضاف: "استهدفنا الليلة (الثلاثاء) قاعدة الموساد وقاعدة نافاتيم الجوية وقاعدة حتسريم والرادارات الاستراتيجية ومراكز تجمع الدبابات".

ويمثل الهجوم الصاروخي الإيراني تصعيدا حادا للتوتر في المنطقة، رغم إجراء واشنطن مفاوضات مكثفة لشهور وتعهدها باستمرار بوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع في غزة.

ويواجه الرئيس الأميركي جو بايدن في الأشهر الأخيرة من ولايته انتقادات حادة في الداخل والخارج، بسبب الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، كما تواجه نائبته المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس انتقادات مماثلة.

واعتبرت إيران أن ضرباتها الصاروخية على إسرائيل، الثلاثاء، استندت إلى إحدى مواد ميثاق الأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس"، إن طهران "مارست حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

فما نص المادة 51؟

    تنتمي المادة 51 إلى الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يحمل عنوان "التنظيمات الإقليمية".
    تنص هذه المادة على أنه "ليس في ميثاق الأمم المتحدة ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة، وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالا لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا".
    تضيف: "لا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس، بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق، من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه".

وقالت الخارجية الإيرانية في بيان بشأن الهجوم الصاروخي على إسرائيل: "تتماشى عمليتنا الدفاعية مع القانون الدولي والحق في الدفاع عن النفس. استهدفنا فقط منشآت عسكرية وأمنية".

وبعد أن أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل، دعت إيران مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ "إجراءات ملموسة" لمنع التهديدات المحدقة بالسلام والأمن الإقليميين.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم رد على مقتل عدد من قادة الفصائل المسلحة المتحالفة مع طهران، وعلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.

وذكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في منشور سابق على "إكس"، أن تحرك طهران جاء "دفاعا عن مصالح إيران ومواطنيها"، مضيفا أن بلاده "لا تسعى إلى الحرب لكنها ستقف بثبات في وجه أي تهديد".

قد يهمك أيضــــاً:

إسرائيل تؤكد أن هجوم إيران تسبب في إصابات قليلة وردود فعل غاضبة في تل أبيب عقب القصف و4 دول تُعلن إغلاق مجالها الجوي

الحرس الثوري يصدر بيانه عقب إطلاق الصواريخ على إسرائيل ويؤكد أن الهجوم رداً على مقتل هنية ونصر الله ونيلفوروشان ويهدّد تل أبيب إذا تجرأت على الرد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صاروخ إيراني يسقط على بعد مئات الأمتار من مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي  الموساد في تل أبيب صاروخ إيراني يسقط على بعد مئات الأمتار من مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي  الموساد في تل أبيب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab