بغداد - نجلاء الطائي
انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام مبنى محافظة أربيل، ظهر الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 5 مواطنين بينهم 3 من حراس مبنى المحافظة وإصابة 22 آخرين، إضافة إلى أضرار جسيمة في المكان، فيما أعلنت شرطة طوارئ شرق الرمادي، أنَّ حشودًا عسكرية تستعد لتطهير المنطقة من مسلحي "داعش"، في الوقت الذي صدَّ فيه الجيش العراقي هجومًا للتنظيم في المدينة.
وأكد مصدر أمني أنَّ سيارة مفخخة قد انفجرت ظهر الأربعاء، بالقرب من بوابة محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وأسفر الانفجار عن مقتل 5 مواطنين بينهم 3 من حرس مبنى المحافظة و22 جريحًا، وتضرر أكثر من عشر سيارات، موضحًا أنَّ الانتحاري الذي كان يقود السيارة المفخخة حاول اقتحام مبنى المحافظة، إلا أنَّه اصطدم في إحدى العارضات ما أسفر عن انقلاب سيارته وانفجارها، مبيّنًا أنَّ أشلاء الانتحاري انتشرت في مكان الحادث.
ومن جهة أخرى، كشف آمر طوارئ شرطة شرقي الرمادي العقيد عراك الدليمي إلى "العرب اليوم" أنَّ حشودًا عسكرية من الجيش والشرطة ومقاتلي أبناء العشائر، بدأت صباح الثلاثاء، بالتجمع قريبًا من منطقة البو ريشة شرق الرمادي لتطهيرها من سيطرة تنظيم "داعش".
يأتي هذا في وقت صدَّت قوة أمنية من الجيش بإسناد المتطوعين من أبناء العشائر هجومًا شنَّه عناصر التنظيم على مدينة الرمادي من (منطقة التأميم 5 كلم غربا ومنطقة الحوز جنوبا)، مما أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة بين الجانبين، وا استطاعت القوات الأمنية أن تقتل العشرات من عناصر "داعش" ، وتدمر عدد من العجلات التابعة لهم.
فيما تمكنت قوة أمنية من العثور على مخبأ للأسلحة والمتفجرات تابعة للتنظيم في منطقة العويسات التابعة لناحية العامرية جنوب مدينة الفلوجة، التي تم تطهيرها من سيطرة مسلحي "داعش" بالكامل، كما تستمر القوات الأمنية من الجيش والشرطة وبإسناد جهد هندسي، بالقيام بعمليات التفتيش من أجل تأمين المنطقة بالكامل.
وفي صلاح الدين، أفاد شهود عيان، بأن "داعش" يجمع مسلحيه حاليًا في قضاء الحويجة لإعادة تنظيمهم بعد الخسائر الكبيرة التي تلقاها من قبل الجيش العراقي ومقاتلي العشائر في قضاء بيجي،’ مؤكدين أنَّ شاب من أهالي الشرقاط هاجم ،صباح الأربعاء، سيطرة أم الشبابيط في القضاء، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر "داعش"، قبل أن يتمكن من الهروب.
وفي كركوك، بدأت عناصر من تنظيم "داعش"، بإذاعة الأغاني الحماسية بواسطة مكبرات الصوت في شوارع قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك في دلالة واضحة لرفع معنويات عناصره، وأكد شهود عيان من الأهالي، أنَّ علامات الخسارة والانشقاقات والهروب واضحة على عناصر التنظيم بعد الهزائم التي تلقاها على أيدي أبناء الجيش العراقي ومقاتلي العشائر في كركوك وصلاح الدين.
وفي العاصمة العراقية، اختطف صباح الثلاثاء، مسلحون بزي عسكري اللواء الركن تاج الدين جعفر المنسوب إلى وزارة الدفاع من منزله الواقع في منطقة الرستمية جنوب بغداد، وعثرت القوات الأمنية على جثة اللواء الركن بعد ساعتين من اختطافه في شارع القناة مقابل منطقة المشتل شرق العاصمة.
وهاجم مسلحون مجهولون من أسلحة رشاشة ضابطًا في الأمن الوطني لدى خروجه من منزله في حي المعلمين ضمن منطقة الأمين شرق بغداد، ما أسفر عن مقتله على الفور.
أرسل تعليقك