معصوم والعبّادي يتعهّدان بتحرير كامل التراب العراقي وإعادة النازحين والمهجَّرين
آخر تحديث GMT14:07:31
 العرب اليوم -

تمنّيا ان يكون العام الجديد سنة خير وسلام وأمان للبشرية جمعاء

معصوم والعبّادي يتعهّدان بتحرير كامل التراب العراقي وإعادة النازحين والمهجَّرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معصوم والعبّادي يتعهّدان بتحرير كامل التراب العراقي وإعادة النازحين والمهجَّرين

الرئيس العراقي فؤاد معصوم و حيدر العبادي
بغداد - نجلاء الطائي

شدّد رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم، الخميس، على أن السلام لن يتحقق في العالم إلا من خلال القضاء على تنظيم "داعش" وعوامل بقائه في المنطقة، متعهدًا بتحرير كامل التراب العراقي وإعادة النازحين والمهجَّرين لديارهم، فيما اعتبر رئيس الحكومة حيدر العبادي الإنجازات التي شهدها العراق عام ٢٠١٥، أنها تحققت في ظل تحديات اقتصادية "خطيرة" تؤكد قدرة العراقيين على تحقيق المزيد من "الانتصارات"، فيما تمنّيا ان يكون العام الجديد سنة خير وسلام وأمان للبشرية جمعاء.

وقال معصوم في رسالته للعراقيين والعالم بمناسبة العام الجديد، إن "تضحياتنا من أجل الدفاع عن العراق والعراقيين كانت دوما وما زالت تدافع عن امن وسلام الامن في العالم من شرور التطرف والتشدد”.

واعرب عن أمله بأن "تتعزز الجهود الدولية في المنطقة والعالم لمساندة صبرنا وانتصاراتنا سواء عبر الدعم اللوجستي والاستخباري والإسناد الجوي أو عبر محاصرة ومحاربة تمويل داعش بالبشر والسلاح والمال والدعاية، وهي موارد حياة التطرف".

وأكد معصوم، أنه "لا سلام في العالم من دون تحقيق السلام في العراق والمنطقة، وذلك بالقضاء المبرم على داعش، والعوامل التي تجعل من بقاء هذا التنظيم المتطرف ممكنا"، مشيرا الى أن "هذا الانجاز لا يتحقق من دون طموح وعمل وارادة مشتركة من الجميع".

ودعا معصوم، الى "العمل جميعا من أجل السلام ليكون العام الجديد عام خير لأبناء شعبنا، وليكن عاما يعود فيه النازحون والمهجرون الى مدنهم بأمان وتحية".

وهنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس، الشعب العراقي براس السنة الميلادية، وتمنى ان يكون عام 2016 عاماً للوحدة و"الانتصار النهائي" وتطهير العراق من "داعش".

جاء ذلك في بيان أصدره رئيس مجلس الوزراء، اليوم، لـ"تهنئة العراقيين والمسيحيين في الوطن وفي دول العالم أجمع، برأس السنة الميلادية الجديدة".

وابتهل العبادي الى"الله العلي القدير، أن يجعلها سنة خير وسلام وأمان للبشرية جمعاء ويجنب شعبنا وشعوب العالم شر المتطرفين، وأن يكون عام ٢٠١٦ عاماً للوحدة والانتصار النهائي وتطهير العراق من تنظيم داعش، بعزيمة وبسالة قواتنا البطلة والمقاتلين الغيارى الذين صنعوا فرحة الانتصار بتحرير الرمادي التي نعيشها هذه الأيام، التي توجت عام الانتصارات الذي تم فيه تحرير مدن تكريت وبيجي ومناطق في ديالى والثرثار".

وأوضح رئيس الحكومة، أن عام ٢٠١٥ كان "عاماً للانتصارات وتحرير مساحات واسعة، ولم يتبق بيد داعش إلا مساحة صغيرة"، مؤكداً "العزم على تحرير الموصل وطرد آخر داعشي من العراق في العام ٢٠١٦ بعون الله تعالى".

واعتبر رئيس مجلس الوزراء، أن "ما يزيد من أهمية تلك الانجازات والانتصارات أنها تحققت في ظل تحديات اقتصادية خطيرة، تمثلت في انهيار أسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة، وانخفاض الايرادات المالية"، معتبراً أن ذلك "يعني أن العراقيين قادرون بصمودهم وتضحياتهم على تحقيق الانتصارات تلو الأخرى أيًّا بلغت التحديات، والمضي بالهمة نفسها والعزيمة ذاتها في عمليات التحرير حتى تتطهر أرض العراق بالكامل، ويتحقق الأمن والاستقرار في جميع محافظات العراق العزيزة؛ ليعود كل مهجر ونازح من ظلم المتطرفين إلى ديارهم آمنين ونعمر ونبني بلادنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معصوم والعبّادي يتعهّدان بتحرير كامل التراب العراقي وإعادة النازحين والمهجَّرين معصوم والعبّادي يتعهّدان بتحرير كامل التراب العراقي وإعادة النازحين والمهجَّرين



نجوى كرم تخطّف الأنظار يإطلالات ساحرة ومبهجة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:07 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

قطع أزياء أساسية لمواجهة حرارة الصيف
 العرب اليوم - قطع أزياء أساسية لمواجهة حرارة الصيف

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

ابتكار طريقة جديدة لتسريع التئام الجروح

GMT 18:20 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

4 هزات تضرب شمال البلاد توابع زلزال تشيلي

GMT 18:22 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى

GMT 18:19 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

وفاة البطل الأولمبي كيفان جوسبر

GMT 18:08 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

مطار دبى الدولى يعمل بشكل طبيعى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab