باريس ـ مارينا منصف
صرّح وزير الخارجية المصري سامح شكري، بأنَّ الكرة ليست في الملعب المصري في موضوع تطبيع العلاقات مع دولة قطر التي حثها على إبداء الحرص على مصلحة مصر وأمنها القومي، داعيًا الدوحة إلى "الابتعاد عن أي عمل من شأنه زعزعة الاستقرار" في مصر، وأن تساهم سياساتها في تدعيم الأمن القومي المصري و"أن تتصرف بما يساعد على تحقيق هذا الهدف".
وتطرّق شكري لمناسبة وجوده في العاصمة الفرنسية ضمن الوفد المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي في حوار أجرته معه "الشرق الأوسط" إلى الملف السوري وليبيا والحرب على التطرف وعلاقة مصر بالولايات المتحدة وأوروبا.
وبالشأن السوري، أكد أنَّ "للمبعوث الدولي أفكار طيبة تتناول تجميد الوضع العسكري في حلب كمقدمة لتفعيل السعي لمنع سفك مزيد من الدماء ومحاولة الخروج من دائرة العنف، وهو طرح أفكاره علينا وشرح لنا أبعادها وأكد أنَّ وضع الآليات المناسبة جار لتحقيق هذا الهدف, وهو يحظى بدعمنا لأننا نؤيد وقف النار في أي جزء في سورية، وهو توجه نؤيده لأنه يحمي الشعب السوري من المزيد من سفك الدماء والتدمير".
وكشف شكري أنَّ موسكو لا تملك حتى الآن خطة للحل في سورية بل "أفكارًا" أبرزها تشكيل "مجموعة عمل من أطراف إقليمية ودولية" تكون مهمتها بلورة صورة حل سياسي يحافظ على وحدة سورية ويوقف نزيف الدم فيها.
أرسل تعليقك