مدينة بنغازي تتحول ساحة لانتشار الأسلحة وقطّاع الطرق
آخر تحديث GMT11:09:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

على هامش احتفالات الليبين بذكرى سقوط القذافي

مدينة بنغازي تتحول ساحة لانتشار الأسلحة وقطّاع الطرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة بنغازي تتحول ساحة لانتشار الأسلحة وقطّاع الطرق

الليبيون يحتفلون بالذكرى الثانية لسقوط القذافي وسط ظاهرة انتشار البنادق

طرابلس ـ مفتاح السعدي تشهد مدينة بنغازي الليبية انتشارا كثيفا وخطيرا للسلاح بين ايدي الشباب ، وبدت شوارعها كحي من احياء ساندي هوك في الولايات المتحدة ، او اي منطقة في سورية او جنوب افريقيا، ويقول المراقبون ان البندقية التي استطاعت أن تحرر ليبيا استطاعت ايضا ان تحرر ملوك الشوارع . وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية ، ان الشباب راحوا يجوبون المناطق ، في الذكرى الثانية لسقوط القذافي ، وهم يحملون البنادق ويلوحون بها ، ويرتدون زيًا عسكرية مع سراويل الجينز ، حيث بدت الشوراع خالية لخوف السكان من الاصابة بالرصاص الطائش .
وانعكس وجود الشباب بالملابس العسكرية والنقوش المموهة ، على الصبيان ايضا حيث حملوا الاسلحة في تجمعات لا توحي بأنهم جنود نظاميون في الجيش بقدر ما توحي بأنهم أفراد عصابة من قطاع طرق.
واشارت الصحيفة الى أن الارتباط بين البنادق والحرية السياسية لا يقتصر على شمال أفريقيا، فهناك المدافعون عن حمل السلاح في الولايات المتحدة الذين يربطون حمله بمسألة ضمان المواطنين لحرياتها من خلال المطالبة بتعديل ثاني للدستور الأميركي. وهم يتجاهلون حقيقة أن مثل هذه الحريات ترتبط بالواجبات والمسؤوليات.
وايا كانت الحجج في هذا الشأن ، فإن البندقية عبارة عن شريحة او شكل من اشكال القوة ، وكما يقول المنظر السياسي الإيطالي الشهير ميكيافيللي فأن الرجل المسلح دائما ارفع منزلة ومكانة من الرجل غير المسلح . ولعل ذلك هو ما يفسر منظر الشباب في تلك الصورة. فقد يكون هؤلاء الشباب معدومين ومفلسين وجوعى وبلا عمل ، ولكنهم يمتلكون السلاح وهو من أهم أساسيات القوة .
وفي الحروب الأهلية ، تكون البندقية في حد ذاتها هي الفاعل الأساسي ، مثلما هو الحال في سوريا ، وفي أحداث العنف المفاجئة كما هو الحال في الولايات المتحدة . ويرى مراقبون ان السلاح هو بمثابة شيطان يوسوس في صدور الرجال وهذه الصورة الفوتوغرافية تتحدث عن الرجولة كما تتحدث عن الأسلحة .
ومع ذلك فإن حمل السلاح العشوائي يكشف عن توتر الشباب على الرغم من مظاهر البهجة ، فالجندي المحترف يبتسم أثناء حمل سلاحه الآلي ، ويبدو أكثرهم ثباتا وسيطرة على النفس. اما الآخرون من غير المحترفين فهم يلوحون بالبنادق وعلامات النصر وتبدو عليهم علامات القلق والعصبية والسخط وعدم الرضا.
فهل يكفي حمل السلاح والتلويح به؟ هل تحقق كل شيء؟ الواقع أن هذه الصورة تكشف بوضوح مدى الحال المرضية التي تصل إلى المجتمعات عندما تصبح البندقية إحدى كماليات الرجل المحرضة على الجريمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة بنغازي تتحول ساحة لانتشار الأسلحة وقطّاع الطرق مدينة بنغازي تتحول ساحة لانتشار الأسلحة وقطّاع الطرق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab