صنعاء - عبد العزيز المعرس
كشف مسؤول دبلوماسي يمني، عن تحركات تدور داخل أروقة مجلس الأمن الدولي، بشأن تطورات الأوضاع الأخيرة في اليمن، وسبل حل الأزمات التي تواجه النظام، فضلا عن الاستقواء الحوثي على السلطة السياسية، في الوقت الذي استنكرت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، التفجير الانتحاري الذي استهدف تظاهرات لجماعة "الحوثيين" الخميس، في صنعاء، وأسفر عن مقتل 67 شخصًا بينهم مجموعة من الجنود، فضلا عن إصابة العشرات.
وأشار المسؤول، لـ"العرب اليوم"، إلى أن هناك مشاورات دولية لبحث إصدار عقوبات ضد جماعة "الحوثي" وقيادات جماعة الإخوان في اليمن، وسط جدل حول إدراج اسم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأنصاره ضمن قائمة المعرقلين للتسوية في اليمن.
وأكّد السفير الأميركي ماثيو تولر، أن "الشعب اليمني عاش مع العنف لفترة طويلة، فضلا عن أن الأعمال العدائية ضد المدنيين الأبرياء تقوض التقدم الذي أحرزته اليمن منذ قيام الثورة عام 2011".
ودعا السفير إلى الامتناع عن العوف والعودة إلى التعبير السلمي والعمل عبر الوسائل الديمقراطية للوصول إلى تسوية حقيقية.
واستنكرت الخارجية الفرنسية، العملية التي وصفتها بـ"التخريبية"، والتي أودت بحياة الكثير من الضحايا، بمن فيهم الأطفال، وقدمت تعازيها لعائلات الضحايا.
وأعرب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توبياس الوود، عن استنكار بلاده الهجومين في "ميدان التحرير"، في صنعاء، وكذلك محافظة حضر موت، محذرًا من يحاولون عرقلة مسار الانتقال السياسي في اليمن من أن عزيمة المجموعة الدولية تزداد رسوخا بالتحرك ضدهم تحت بنود قرار مجلس الأمن رقم 2140.
وشدد على "ضرورة ألا يسمح هذا التطور بفشل المسار السياسي في اليمن"، مؤكدا دعم بلاده للرئيس عبدربه منصور هادي والجهات التي تعمل بشكل بناء على تطبيق اتفاقية السلم والشراكة الوطنية إلى جانب المبادرة الخليجية وآليات تنفيذها".
أرسل تعليقك