قضية المسحول أمام قصر الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي
آخر تحديث GMT05:15:32
 العرب اليوم -

الداخلية" تعتذر و"الضحية" يعترف أنه "الجاني" والنيابة تواجهه بالفيديو

قضية "المسحول" أمام قصر الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضية "المسحول" أمام قصر الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي

 لقطة عن التلفزيون تظهر الاعتداء على رجل في ضاحية مصر الجديدة

 لقطة عن التلفزيون تظهر الاعتداء على رجل في ضاحية مصر الجديدة القاهرة ـ خالد حسانين، أكرم علي لا يشغل المصريين حاليًا سوى قصة المتظاهر الذي تم تعريته وسحله من قِبل رجال الشرطة أمام قصر الاتحادية الجمعة، فقد تابع الملايين الواقعة التي انفرد بها برنامج "الحياة اليوم"، وشاهدوا الشاب وسط عدد من رجال الشرطة يقومون بتعريته وسحله، وهي الواقعة التي نقلتها شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، وأثارت ردود فعل عالمية، فيما انتقل رئيس نيابة مصر الجديدة، أشرف الهلالي، إلى المواطن حمادة صابر، كي يتم مواجهته بالفيديو الذي يظهر فيه أثناء الاعتداء عليه.  
وطالبت القوى السياسية والمجتمع المدني بإقالة وزير الداخلية، الذي خرج بتصريح يعتذر فيه عن الحادث، ويحيله إلى النيابة العامة، ثم حدثت المفاجأة التي أذهلت الجميع، عندما نفى المسحول الواقعة، وأكد أنه هو من قام بالاعتداء على رجال الشرطة، وأن المتظاهرين هم من قاموا بالاعتداء عليه، وأن رجال الشرطة تعاملوا معه باحترام شديد، وهو ما قامت بتكذيبه كل من زوجة وابنة المجني عليه، اللتين اتهمتا "الداخلية" بالضغط عليه وترهيبه ليغير أقواله، ليخرج بعدها المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية وينفي تعرض المجني عليه لترهيب رجال الأمن.
وإزاء هذه التصريحات المتناقضة، بدأ المصريون في التعبير عن غضبهم وسخريتهم مما حدث، وأصبح هذا الموضوع حديث الجميع من برامج "التوك شو" وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث استخدم رواده مواهبهم في السخرية اللاذعة، وتباينت الردود والتعليقات المضحكة، ومن بينها "مصر هي طبق الأصل حمادة، قالعة بمزاجها"، فيما يقول آخر "بعد واقعة الاتحادية وقصة حمادة لابد أن نردد كلمات المطرب الشعبي عبدالباسط حمودة (أنا مش عارفني، أنا تهت مني، أنا مش أنا)".
وعلق الكاتب الصحافي محمود بكري قائلاً "اللي طلعوا علينا بمسرحية حمادة، ومهزلة إنكاره للسحل والتعذيب على يد الشرطة، هؤلاء تعاملوا معنا وكأننا قطيع من الأغبياء، لكنهم هم الأغبياء ولا يعلمون، وزير الداخلية الفاشي دق المسمار الأخير في إقالته ومحاكمته، والأيام بيننا أيها المبررون لجرائم وساديّة القتلة والوحوش"، فيما قالت إحدى الفتيات على صفحتها "بالورقة والقلم، خدتينى 100 قلم، أنا شوفت فيكي مرمطة، وعرفت مين اللي اتظلم"، في الوقت الذي علق فيه محمود سعد في برنامجه "آخر النهار" قائلاً "إذا كان المواطن قد اعتذر للشرطة فلماذا يتم نقله إلى مستشفى الشرطة؟".
أما منى الشاذلي فقالت في برنامجها، إنها اكتشفت أن "التليفون الذي تحدث منه للبرنامج على الهواء يخص ضابطًا في العلاقات العامة بوزارة الداخلية"، وبسخريته المعهودة قال مذيع "القاهرة اليوم" عمرو أديب "إن هناك خناقة كبيرة ستحدث بين حمادة وأهل منزله بعد عودته، لأنهم قاموا بتكذيبه"، وهنا تقول فتاة أخرى على "فيسبوك"، إن "مشروع النهضة فرق بين الأب وابنته!".
في غضون ذلك، انتقل رئيس نيابة مصر الجديدة، أشرف الهلالي، إلى المواطن حمادة صابر والذي تم سحله في تظاهرات قصر الاتحادية، كي يتم مواجهته بالفيديو الذي يظهر فيه أثناء اعتداء مجموعة من الداخلية عليه، فيما أكدت مصادر في مستشفى الشرطة لـ"العرب اليوم"، التي يمكث فيها حمادة، أن رئيس النيابة واجه حمادة بالفيديو، الذي أظهر تعدي عدد من جنود الأمن المركزي عليه، وقاموا بسحله إلى سيارة الشرطة.
وتواجهه النيابة كذلك بأقوال أفراد أسرته خلال العديد من المداخلات التليفزيونية، وتحديدًا أقوال نجلته راندا مع الإعلامي عمرو أديب التي أكدت كذب والدها على الهواء، بعدما نفى تعدي أي من أفراد الأمن عليه وسحله في تظاهرات قصر الاتحادية في "جمعة الخلاص"، وأكد أن المتظاهرين هم من اعتدوا عليه، والشرطة هي التي حمته.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية المسحول أمام قصر الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي قضية المسحول أمام قصر الاتحادية تشغل الرأي العام المصري والعالمي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab