ضغوط من حزب الإصلاح اليمنيّ على هادي لإيقاف الحرب على القاعدة
آخر تحديث GMT04:01:07
 العرب اليوم -

الرئيس يطلب من الأحمر عدم التدخّل ويُعفي قيادات "الإخوان" من المشاركة

ضغوط من حزب "الإصلاح" اليمنيّ على هادي لإيقاف الحرب على "القاعدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغوط من حزب "الإصلاح" اليمنيّ على هادي لإيقاف الحرب على "القاعدة"

قوات الأمن اليمنية
صنعاء ـ عبد العزيز المعرس

أكّد مصدر يمنيّ رفيع، أن الرئيس عبدربه منصور هادي يواجه ضغوطات من قبل حزب "الإصلاح" ذراع جماعة "الإخوان المسلمين" في البلاد، لإيقاف الحرب على المُتشدّدين في جنوب البلاد، بعد أن أعفاء الرئيس عددًا من القيادات العسكرية والأمنية المواليه للحزب من المشاركة في تلك الحرب.
وكشف المصدر، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن الرئيس اليمني طلب من مستشاره العسكريّ اللواء علي محسن الأحمر، عدم التدخل في الحرب التي يخوضها الجيش ضد عناصر تنظيم "القاعدة" في أبين وشبوه، كونه متهمًا بدعم تلك العناصر، بينما تم إعفاء عدد من القيادات العسكريّة المنتميه إلى جماعة "الإخوان"، والتي كانت تابعة للفرقة الأولى مُدرّع سابقًا في كل من محور "عتق اللواء 21 ميكا" وفي "اللواء 111" وكذلك في المنطقة العسكرية الرابعة، تم إعفائهم من المشاركة في القتال أو الإشراف على المعارك، وأن وزير الدفاع ورئيس جهاز المخابرات طلبا سحب القوات التي كانت تابعة للفرقة، مضيفًا أن الرئيس هادي يواجه ظغوطات من قبل حزب "الإصلاح" لإيقاف الحرب على تنظيم "القاعدة"، مقابل قيام جماعات من "الإخوان" بدور الوسيط بين السلطات اليمنيّة والجماعات المتمرّدة جنوب البلاد، لكن هذا ما رفضه هادي مطلقًا .
وأشار المصدر إلى أن عناصر من حزب "الإصلاح" قامت بتفجير أنبوب النفط في صرواح 3 مرات خلال 48 ساعة، وتم قصف أبراج الكهرباء وخروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة كليًّا من أجل الظغط على هادي بوقف عمليات الجيش ضد تنظيم "القاعدة"، والتي وجّه الجيش له ضربات موجعة في بلدتي المحفد وعزان.
ويُواصل إعلام حزب "الإصلاح" مساندة تنظيم "القاعدة"، حيث نشرت صحيفة "أخبار اليوم" التابعة لمستشار الرئيس اليمنيّ عنوانًا وصفت فيه الحرب على الجماعات المتمردة بأنها "عبثيّة"، فيما تواصل المواقع الإلكترونيّة نشر أخبار كاذبه ومضللة ضد الجيش، هدفها رفع معنويات التنظيم.
يُذكر أن الأحزاب والتنظيمات كافة في اليمن، أصدرت بيانات عدّة طلبت فيها من مناصريها مساندة الجيش في حربه ضد تنظيم "القاعدة"، بينما لم يصدر حزب "الإخوان" أي بيان لمساندة الجيش.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط من حزب الإصلاح اليمنيّ على هادي لإيقاف الحرب على القاعدة ضغوط من حزب الإصلاح اليمنيّ على هادي لإيقاف الحرب على القاعدة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab