رئيس هيئة الأركان الأميركية يؤكد أنَّ القوات العراقية تحقق تقدمًا ملحوظًا

أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية، الأربعاء، أنَّ القوات العراقية ستواجه صعوبة لمواجهة تنظيم "داعش" في بعض المناطق، في الوقت الذي أعدم فيه التنظيم المتطرف 16 رجلًا من أبناء عشيرة "البونمر"، فيما تواصل القوات الأمنية العراقية حشد قواتها بالقرب من قضاء الدور جنوب تكريت تمهيدًا لانطلاق عملية تحرير بعض المناطق.

وأوضح رئيس هيئة الأركان الأميركية مارتن ديبمسي، أثناء جلسة الاستماع، الخميس، في الكونغرس الأميركي، أنَّ القوات العراقية ستواجه صعوبة في مواجهة تنظيم "داعش" في بعض المناطق، في الوقت الذي تحقق فيه تقدمًا محلوظًا.

وأضاف ديبمسي "علينا الضغط على "داعش" من جهات عدة بهدف وقف مصادر تمويله"، لافتا إلى أنَّ "الحملة الجوية ضد "داعش" ستتصاعد مع أداء القوات البرية العراقية".

من ناحية أخرى، كشف الشيخ نعيم الكعود أحد شيوخ عشائر "البونمر"، أنَّ "داعش" يواصل المجازر بحق أبناء العشيرة بعدما أعدم 16 شخصًا بينهم طفلان في منطقة الثرثار شمال الرمادي.

فيما أكد مصدر أمني، أنَّ قطعات كبيرة من الجيش والشرطة الاتحادية وصلت بمحاذاة جبال حمرين من سد العظيم وتمركزت في منطقة قريبة من قضاء الدور جنوب تكريت؛ تمهيدًا لانطلاق عملية تحرير مناطق عزيز بلد والضلوعية والدور في الأيام المقبلة، لافتا إلى أنَّ هذه القوات مجهزة بأسلحة متطورة وثقيلة، إضافة إلى أنَّ قطعات أخرى من الجيش و"الحشد الشعبي" ستصل إلى المنطقة في اليومين المقبلين.

وفي ديالى، انفجرت، مساء الخميس، سيارة مفخخة كانت مركونة إلى جانب طريق في الضواحي الشرقية لناحية بني سعد، جنوب غرب بعقوبة، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة، فضلًا عن احتراق عدد من السيارات.

وفي العاصمة العراقية، اختطف مسلحون مجهولون طبيبًا اختصاصيًا في مدينة الطب ويدعى الدكتور أوس خضر، بالقرب من المدينة وسط بغداد، كما شهدت العاصمة، مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة اثر انفجار عبوة ناسفة مفخخة، قرب مقهى شعبي في منطقة العبيدي.

كما قتل أربعة أشخاص وأصيب 10 آخرين بجروح متفاوتة، إثر انفجار سيارة مفخخة، في منطقة المعامل التابعة لمدينة الصدر، شرق بغداد، فيما أعلن تنظيم "داعش" مساء الخميس، تبنيه التفجيرات التي وقعت، أمس الأربعاء، غرب بغداد، والتي استهدفت مقرًا للشرطة في ساحة النسور، مؤكدًا أنَّ مواطنًا هولنديًا يدعى بـ "أبو عبد الله الهولندي"، نفّذ الهجوم باستخدام حزام ناسف فقط.