تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

عقب اتفاق المعارضة والميليشيات الموالية للحكومة على وقف النار

تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011

صورة من الارشيف لفتاة في تظاهرة تحمل شعار "أغيثوا تلكلخ "

لندن ـ سليم كرم وافق المتمردون والميليشيات الموالية للحكومة السورية على وقف إطلاق النار في مدينة تلكلخ الواقعة في الزاوية الغربية من البلاد، وذلك بفضل جهود الشيخ محمد حبيب فندي، بعد لقائه قائد المعارضة المسلحة في المدينة ويُدعى "أبو عدي"، حيث تم الاتفاق على هدنة لاستعادة الهدوء في المنطقة بعد ما يقرب من عامين من العنف، وينص الاتفاق على عدم حمل أي أشخاص من الجانبين أي نوع من أنواع الأسلحة.
ويُعتبر الشيخ حبيب، هو "مهندس هذه المصالحة"، لكنه يُفضل الابتعاد عن الأضواء، على الرغم من أنه يبدو بطلاً نادرًا في الصراع الوحشي في سورية، فهو يترأس عشيرة سنية في حي الرقة، وهي مدينة على نهر الفرات في شمال شرق سورية، وهو واعظ في صلاة الجمعة، وبدأ عمله السياسي بعد أن شارك في واحدة من العديد من وفود السكان المحليين الذين دعاهم الرئيس بشار الأسد إلى دمشق، بعد فترة وجيزة من بدء الانتفاضة في العام 2011، وكان الهدف هو مناقشة شكاواهم ومعرفة ما إذا كان يمكن استخدام "المصالحة" من قبل زعماء القبائل والمجتمع كوسيلة لإنهاء احتجاجات الشوارع المتزايدة، وكانت هذه الخطوة بمثابة اعتراف ضمني بأن "حزب البعث الحاكم قد أصبح مثل صدفة فارغة"، وفقا لما أوردت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وقالت "غارديان" إن "المحتجين انتقلوا من التظاهرات السلمية إلى المقاومة المسلحة عقب اعتقالات جماعية للحكومة في العام 2011، والاستخدام المكثف للقوة العام الماضي، لذلك تعتبر المصالحة تقدمًا يذكر، وبعد وصول الجهاديين الأجانب، تم أسلمة أجزاء كبيرة من المعارضة، وظهرت توترات جديدة نتيجة الاشتباكات الطائفية مما جعل التسوية أكثر صعوبة"، فيما نقلت عن الشيخ حبيب فندي قوله "أنا رجل دين ولكنني أعمل عن طريق الحب، وقد استطعت تحقيق نتائج مبهرة في تلكلخ بهذه الطريقة، وتضم المدينة 30 شخصًا يعملون في الزراعة أو عمليات التهريب، وهم مزيج من السنة والعلويين، والأقلية من طائفة عائلة الأسد، وهي صورة مصغرة للصراع الذي يجتاح البلاد"، موضحًا أن "اتفاق المصالحة في تلكلخ نص على الالتزام بمراحل عدة، أولاً يجب وقف إطلاق النار، ثم سيقوم المتمردون، وجميعهم من السنّة، بالوقوف في دوريات بأسلحتهم، في حين أن الميليشيات الموالية للحكومة والشبيحة العلوية ستبقى بعيدًا عن القرى السنية".
وقد أعلن محافظ حمص تأييده بقوة لجهود الشيخ فندي الرامية إلى وقف إطلاق النار، فيما قال ضابط رفض الكشف عن اسمه، إن 90٪ من سكان البلدة يؤيدون الرئيس الأسد، والحكومة البريطانية ترتكب خطأ من خلال دعم الأصوليين الجهاديين في سورية، لأنها ستتحول ضد بريطانيا في نهاية المطاف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011 تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab