السيّسي يُحذر من تفاقم الأزمة السوريّة و يدعو إلى ترميّم الحالة العربيّة الراهنة
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

أكد أن الولايّات المتحدة أدركت أن ما حدث في 30 يونيو تحركًا شعبيًا

السيّسي يُحذر من تفاقم الأزمة السوريّة و يدعو إلى ترميّم الحالة العربيّة الراهنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيّسي يُحذر من تفاقم الأزمة السوريّة و يدعو إلى ترميّم الحالة العربيّة الراهنة

الولايّات المتحدة أدركت أن ما حدث في 30 يونيو تحركًا شعبيًا
القاهرة ـ أكرم علي

حذرَّ المرشح للرئاسة المصري المشير عبد الفتاح السيسي من الآثار السلبية البالغة لاستمرار الأزمة السورية على الوطن العربي كله، بينما طالب بحل المشكلة سلميا، مطالبا ، بما يضمن حماية سيادة سورية وسلامة أراضيها مع إنهاء خطر المتطرفين والتكفيريين على المنطقة بأسرها، فيما رأى أنه حان الوقت لترميم "الحالة العربية" الراهنة من خلال التنسيق والتعاون والتوافق بين مختلف الدول العربية، مشيرًا إلى  أن واشنطن أدركت الآن أن ما شهدته مصر في 30 يونيو و 3 يوليو كان تحركًا شعبيًا واسع النطاق ضد محاولات لتغيير هوية الوطن، مؤكدًا أن  أول قراراته إذا فاز بالرئاسة ستكون أهمها تهيئة المناخ للعمل من أجل التغلب على المشكلات، وبما يسهم في تحريك مناخ الاستثمار في البلد بشكل جيد، ومصارحة الناس بالحقائق.
وشدد السيسى في حوار مع صحيفة "الأهرام" المصرية  الحكومية في عدد السبت، على أنه خطأ من يعتقدون أن تحسن العلاقات مع روسيا موجه إلى الولايات المتحدة، وأوضح أن علاقات مصر الدولية يجب أن تقوم على التوازن وأن يحكمها عامل المصلحة الوطنية وليس الانتهازية السياسية.
وأشار إلى أن واشنطن أدركت الآن أن ما شهدته مصر في 30 يونيو و 3 يوليو كان تحركا شعبيا واسع النطاق ضد محاولات لتغيير هوية الوطن.
ووصف السيسي تفويض المصريين في 26 تموز/يوليو الماضي، كان استدعاء للضمير الوطني للاصطفاف في مواجهة تحديات المستقبل كلها داخليا وخارجيا، وكان رسالة للداخل وللخارج، لأنه بعد ما حدث في الثالث من يوليو، "نسى الناس ما فعلوه، وأدت ممارسات هذه الجماعة وكثافة الآلة الإعلامية في اعتصامي رابعة والنهضة إلى ارتباك الناس واهتز اصطفافها، فكان لابد من إجراء آخر كهجوم مضاد، كرسالة للخارج بالأساس ".
كما أكد المرشح للرئاسة أن أول قراراته إذا فاز بالرئاسة ستكون أهمها تهيئة المناخ للعمل من أجل التغلب على المشكلات وبما يسهم في تحريك مناخ الاستثمار في البلد بشكل جيد، ومصارحة الناس بالحقائق، قائلا "لابد للضمير الوطني أن يكون جاهزا للتعامل مع التحديات حتى لا نعرقل بعضنا البعض, وهذا يحتاج أيضا إلى خطاب إعلامي متوازن".
وأوضح  أن التعامل سيكون في إطار الصراع القائم، ولكن يكون مقبولاً ما يفعلونه، لكن ما يتم الآن، أقل مما كان منذ 4 أشهر، ولابد أن يقل الأوضاع الأمنية تتحسن، ولابد من تفعيل القانون مهما يكن حجم المتجاوزين.
وعن تغيير الحكومة الحالية قال  السيسي "إنه ليس من مصلحة البلد ولا استقراره تغيير الحكومة كل عدة أشهر، و"علينا أن نعدل أداء الحكومة وهو يزيد يوماً بعد يوم بالحوار والتواصل، ومن الخطأ الإسراف في التغيير، فإلى متى ستتحمل البلد إجراء تغيير كل فترة، وإذا تطلبت مصلحة البلد في أي وقت إجراء تغيير، نقوم بذلك، والمهم الآن هو مصلحة البلد".
وفيما يخص رؤيته للسياسة الخارجية لمصر قال "إنها ستكون سياسة تصالحية لا تتصادم مع أحد ، ولا تتدخل في شئون الآخرين ، ولا تقبل من الآخرين بأقل من ذلك".
وبخصوص القضية الفلسطينية أوضح أن دور مصر في القضية الفلسطينية محوري مع استدعاء أي دور لأشقائنا العرب يحقق حلاً مناسباً لها، وأنا هنا أشدد على كلمات الاتفاق والتعاون وليس الانفراد والريادة، حيث سيكون هناك شكل جديد للممارسة السياسية لدور مصر.. فأنا شخصيا لا أميل إلى استخدام مثل هذه الكلمات... الريادة والزعامة فأدوارنا كأشقاء عرب أراها أدواراً تكاملية وليست تنافسية أو تصادمية.
وأعرب السيسي عن استعداده للذهاب إلى إثيوبيا ويدعو رئيسها إلى زيارة القاهرة اذا كان هذا في مصلحة مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيّسي يُحذر من تفاقم الأزمة السوريّة و يدعو إلى ترميّم الحالة العربيّة الراهنة السيّسي يُحذر من تفاقم الأزمة السوريّة و يدعو إلى ترميّم الحالة العربيّة الراهنة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab