النيابة العامة الإسرائيلية تغلق ملف تحقيقات مجزرة رفح وتبرئ الاحتلال
آخر تحديث GMT13:30:27
 العرب اليوم -

زعمت عدم إطلاق نار غير قانوني في العملية التي قتل فيها 150 فلسطينيًا

النيابة العامة الإسرائيلية تغلق ملف تحقيقات "مجزرة رفح" وتبرئ الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيابة العامة الإسرائيلية تغلق ملف تحقيقات "مجزرة رفح" وتبرئ الاحتلال

أثار الحرب الأخيرة على قطاع غزة
غزة ـ محمد حبيب

كشف تقرير إسرائيلي، السبت، عن إغلاق التحقيقات التي قررت النيابة العامة الإسرائيلية فتحها تحت بند ارتكاب جرائم جنائية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، إبان الحرب الأخيرة على القطاع، بعد وقت قصير من عملية أسر الضابط هدار غولدين.

وأوضح التقرير، الذي نشره موقع "NRG" التابع لمؤسسة معاريف الإعلامية الإسرائيلية، السبت، أنَّ "الضجة الإعلامية التي شهدتها إسرائيل، بعد الإعلان عن فتح التحقيق، كانت عبارة عن ذر للرماد بالعيون، وأن الهدف منها التقليل من الضغوط الدولية، في ضوء الدعوات التي لفتح تحقيق دولي في المحكمة الجنائية الدولية ضد هجمات الجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى أنّ "التحقيقات التي أجريت خلصت إلى أنه لم يكن هناك إطلاق نار غير قانوني، أثناء العملية، وأن الضباط المشرفين عليها لم يطلبوا تفعيل عملية (هنيبعيل)، في شأن استخدام الكثافة النارية الكبيرة لإنقاذ أي جندي أسير".

وتقول التحقيقات إنه لن يتم محاكمة أي جندي أو ضابط شاركوا بالعملية التي أدت لمقتل 150 فلسطينيًا في أقل من ساعة ونصف.

وأوضح الموقع أنَّ "التحقيق في 300 حادثة لإطلاق نار داخل مناطق مأهولة، قد أغلق. وانتهى بالإشارة لعدد الهجمات التي نفذت، حيث نفذ سلاح الجو 7000 غارة مركزة باستخدام نظام جي بي إس، يضاف إليها إطلاق ما لا يقل عن 35 ألف قذيفة مدفعية".

وأبرز أنه "خلافًا للتقارير والعاصفة الصحافية والإعلامية التي أحاطت بتحقيقات الشرطة العسكرية عن (معركة رفح)، ومحاولة إنقاذ الجندي هدار غولدن، فقد خلصت التحقيقات إلى عدم وجود عملية إطلاق نار غير قانونية، في هذه المعركة، كما أنه لم يتم تفعيل إجراء هنيبعل، مطلقًا".

وأضاف الموقع متسائلاً "ماذا حدث في الحقيقة؟". ووفقًا للتحقيق ثبت إطلاق قذائف مدفعية "متشظية" باتجاه مناطق مأهولة في حالتين على الأقل الأول في "معركة" إنقاذ لواء "غولاني" في حي الشجاعية، والثانية في "معركة" إنقاذ الجندي هدار غولدن في رفح.

وفي حالة الشجاعية، ادعت التحقيقات بأن "الهجوم نفذ بعد أربعة أيام من إنذار السكان ومطالبتهم بإخلاء المنطقة، وترك منازلهم، وفي البداية تم إطلاق نار دقيقة جدًا من الجو، وحين واجهت عملية إنقاذ الجرحى صعوبات أطلقت أيضًا نيران المدفعية التي أفرغت المنطقة من مقاتلي "حماس".

وتتميز معركة رفح، وفقًا للتحقيقات الإسرائيلية، كونها وقعت بعد دخول وقف إطلاق النار، يوم 1 آب/أغسطس 2014، حيز التنفيذ، حيث اقترب طاقم تابع لقائد "سيرت غفعاتي"، لفحص فتحة نفق في المنطقة الشرقية من رفح، وحظرت عليه الأوامر إطلاق النار، وكذلك منع قائد اللواء من إطلاق النار أو تنفيذ عمليات إطلاق نار وقائية، مثل إطلاق قذيفة دبابة تجاه منزل يشتبه بكونه مفخخًا، وحينها، شن المقاتلون الفلسطينيون هجومًا من البيت المشبوه، فقتل جنديين من الوحدة، فورًا، واختفت أثار الجندي هدار غولدن، وبسرعة كبيرة فهم الجيش بان الجندي مفقود، وأثبت التحقيق أن قائد لواء غفعاتي قال عبر جهاز الاتصال كلمة "هانيبعل"، لكنه كان يقصد بأنَّ جنديًا قد فقد، وهناك خشية من تعرضه للاختطاف، ولم يتم تشغيل أيَّة تعليمات لإطلاق النار، استنادًا لهذه الكلمة، بل أن النار التي أطلقت كانت ضمن سياق تطبيق أمر "نار إنقاذ"، تمامًا كما حدث في معركة الشجاعية.

وتم إطلاق النيران الثقيلة موضوع التحقيق باتجاه مفترقات الطرق وفتحات الأنفاق المعروفة بهدف إحباط عملية نقل الجندي خارج المنطقة كما تمت مهاجمة أهداف ومواقع تابعة لـ"حماس"، كانت علة قائمة معدة مسبقًا، وموجودة في غرفة العمليات الحربية التابعة لهذا القطاع من المعركة .

وادعى التحقيق بأنه لم يتم إطلاق مكثف للنار، ودون تمييز، في اتجاه منازل رفح بهدف قتل الجندي والخلية التي اختطفته، كما ادعت "الأسطورة" عن إجراء "هنيبعل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة العامة الإسرائيلية تغلق ملف تحقيقات مجزرة رفح وتبرئ الاحتلال النيابة العامة الإسرائيلية تغلق ملف تحقيقات مجزرة رفح وتبرئ الاحتلال



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:11 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

محمد منير يهنّئ الشعب الفلسطيني بعد قرار وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - محمد منير يهنّئ الشعب الفلسطيني بعد قرار وقف إطلاق النار

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab