المعتصمون يواصلون إغلاق مجمع التحرير لليوم الثالث ومطالب للشرطة بالتدخل
آخر تحديث GMT07:39:32
 العرب اليوم -

تزامنًا مع الهدوء في محيط "الاتحادية" بعد الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين

المعتصمون يواصلون إغلاق مجمع التحرير لليوم الثالث ومطالب للشرطة بالتدخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعتصمون يواصلون إغلاق مجمع التحرير لليوم الثالث ومطالب للشرطة بالتدخل

المتظاهرون المصريون امام أسوار قصر الاتحادية

القاهرة ـ أكرم علي واصل المعتصمون في ميدان التحرير إغلاق مجمع التحرير لليوم الثالث على التوالي، في إطار الاعتصام المدني الذي دعوا إليه كخطوات تصعيدية للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم، ومنعوا الموظفين والمواطنين أصحاب المصالح من الدخول للمجمع الضخم الذي يضم دوائر حكومية مختلفة. وحاول المواطنون إقناع المعتصمين بفتح المجمع لرغبتهم في إنهاء معاملاتهم ومصالحهم المعطلة، وهو ما رفضه المعتصمون، الذين حاولوا إقناع المواطنين بأن إغلاق المجمع يأتي كخطوة تصعيدية منهم للضغط على الحكومة لاستكمال تنفيذ أهداف الثورة التي سيعم خيرها على جميع المواطنين.
ودعا عدد من المواطنين قوات الأمن المصري إلى تولي فتح مجمع التحرير، متذرعين أنهم جاءوا من المحافظات والأقاليم ويريدون إنهاء معاملاتهم ومصالحهم الشخصية، معتبرين إغلاقه نوعا من البلطجة ووضع اليد.
وشهد ميدان التحرير هدوءًا ملحوظًا فى ظل انخفاض أعداد المتظاهرين بعد انتهاء فعاليات المسيرات التى شهدها الميدان، الإثنين، لمناسبة الذكرى الثانية لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
ورصد "العرب اليوم" قيام عدد من الصبية وأطفال الشوارع صباح الثلاثاء، برشق قوات الأمن المتواجدة في شارعي قصر النيل والشيخ ريحان بالحجارة، وهو ما تقابله قوات الأمن بحالة من ضبط النفس التام ولم تطلق أي من قنابل الغاز المسيلة للدموع.
ودعا أحد القيادات الأمنية الصبية إلى عدم إلقاء الطوب والحجارة وأن يبتعدوا عن المنطقة.
في المقابل ساد الهدوء التام محيط قصر الاتحادية في مصر الجديدة غرب القاهرة بعد توقف الاشتباكات التي دارت، بين قوات الأمن والمتظاهرين حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وأكد شهود عيان لـ "العرب اليوم" غياب المتظاهرين بشكل تام عن محيط قصر الاتحادية، وكذلك قوات الأمن التي تمركزت فقط في المحيط الخلفي للقصر من ناحية منطقة الكوربة التي تتواجد إلى جوار البوابة الرابعة للقصر.
وعادت الحركة المرورية إلى صورتها الطبيعية في شارع الميرغني الذي شهد اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن ليل الإثنين، وكذلك كافة الشوارع والمحاور المرورية المحيطة بالقصر.
وأكدت هيئة الإسعاف المصرية أن جميع الإصابات التي تم نقلها للمستشفيات القريبة من القصر بسبب الاختناق الناتج عن القنابل المسيلة للدموع.
وبلغ عدد الإصابات في أحداث الإثنين 12 حالة تقريبا تم علاجهم بالكامل وخرجوا صباح الثلاثاء من المستشفيات.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعتصمون يواصلون إغلاق مجمع التحرير لليوم الثالث ومطالب للشرطة بالتدخل المعتصمون يواصلون إغلاق مجمع التحرير لليوم الثالث ومطالب للشرطة بالتدخل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab