القاهرة ـ أكرم علي
استهل وزير الخارجية سامح شكري، مساء الأحد الماضي، اجتماع المجموعة العربية المشاركة في اجتماع مراجعة سياسة الجوار، بالتأكيد على أهمية التنسيق العربي بهدف العمل على صياغة أسس لسياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبي تلبي حاجات الدول العربية، بحيث تستند إلى الاحترام المتبادل والمشاركة بعيدًا عن الشروط والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحترام سيادتها.
كان الاجتماع بحضور وزراء خارجية الأردن وفلسطين وتونس وممثلي كل من لبنان والجزائر والمغرب ومدير الإدارة الأوروبية في جامعة الدول العربية، وذلك مقبل بدء الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي مع دول جنوب المتوسط في إطار مراجعة سياسة الجوار بين دول الاتحاد ودول جنوب المتوسط.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبدالعاطي، خلال بيان له، أن شكري شدد خلال الاجتماع على أهمية تعظيم التنسيق العربي ومزيد من التفاعل مع الجانب الأوروبي؛ بهدف تحقيق مراجعة موضوعية لسياسة الجوار تعظم مصالح الدول العربية والمشاركة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تناول القضايا الإقليمية بشكل جاد سواء القضية الفلسطينية ومزيد من التفاعل الإيجابي معها أو قضية التطرف وغيرها.
وأضاف المتحدث أن وزراء خارجية الأردن وفلسطين وتونس وممثلي باقي الدول العربية قدموا الشكر والتقدير إلى مصر لحرصها على تحقيق التنسيق اللازم بين المجموعة العربية لضمان مصالحها من خلال مراجعة سياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبي، الذي يعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للعالم العربي، وبما يسمح بمعالجة القضايا العالقة كافة، وتلك التي يتعين على الاتحاد الأوروبي أخذها بجدية وبعين الاعتبار، بما في ذلك التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، فضلاً عن توفير التمويل اللازم من جانب الاتحاد الأوروبي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بعيدًا عن سياسة المشروطية.
أرسل تعليقك