غزة ـ محمد حبيب
رحّبت فصائل فلسطينيّة عدّة في قطاع غزة، بعملية الخليل التي قُتل فيها مستوطن إسرائيليّ وأُصيب عدد آخر، باعتبارها ردًا على جرائم الاحتلال.
وأعلن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" فوزي برهوم، أن حركته تُبارك عملية الخليل البطوليّة، وتعتبرها نتيجة لكل ممارسات الاحتلال الإجراميّة بحق الشعب الفلسطينيّ ومُقدّساته، وأن العملية هي "تأكيد على أن عمليات القمع والاغتيالات والتنسيق الأمنيّ كافة، لن تكسر إرادة شعبنا، ولن تثني المقاومة عن ممارسة دورها في حماية شعبنا والدفاع عنه".
واعتبرت كتائب "الشهيد عز الدين القسّام"، الجناح العسكريّ لحركة "حماس"، أن عملية الخليل التي نفّذها مقاوم فلسطينيّ، مساء الإثنين، هي نموذج للثأر الفلسطينيّ.
وقال الناطق باسم "كتائب القسّام" أبو عبيدة، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر"، "إن عملية الخليل هي نموذجٌ واحدٌ لما يمكن أن يقوم به شعبنا عندما يُقرّر الثأرَ للشهداء والأسرى، وهي ردٌ طبيعيّ على جرائم الاحتلال الإسرائيليّ المتواصلة ضد الشعب الفلسطينيّ والمسجد الأقصى المبارك".
وباركت حركة "الجهاد الإسلاميّ" في فلسطين، عملية مقتل المستوطن التي وقعت قرب حاجز ترقوميا العسكريّ جنوب غرب الخليل، وقالت في بيان لها، "إن هذا الفعل الجهاديّ المبارك هو دليل حي على حيوية الشعب الفلسطينيّ، وردُ فعل طبيعي على جرائم جيش الاحتلال والمستوطنين بحق أرضنا وشعبنا، وندعو إلى استمرار خيار المقاومة والمزيد من العمليات لمواجهة الاستيطان".
وحيّت "كتائب المقاومة الوطنيّة" الجناح العسكريّ لـ"الجبهة الديمقراطيّة لتحرير فلسطين"، منفذي "عملية ترقوميا" في الخليل ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وأكّدت أن "خيار المقاومة هو الذي سيُجبر الاحتلال على الرحيل، وأن هذا الطريق من العمليات هو أحد السُبل النضاليّة التي تتخذها الكتائب للنيل من الاحتلال".
وأصدرت "كتائب المجاهدين" في قطاع غزة، بيانًا باركت فيه العملية، واعتبرتها "رد فعل طبيعي على جرائم المستوطنين".
وأشار الناطق بلسان "لجان المقاومة الشعبية" (أبو مجاهد)، إلى أن هذه العملية رسالة إلى طاقم المفاوضات الفلسطينيّ الذي يستعدّ لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، مضيفًا "لقد كان من الخطأ أن يقوموا بخطوة مثل هذه من دون اتفاق وطنيّ، وإن شعبنا لا يزال مُتمسّكًا بالمقاومة، ولا يؤمن بالمفاوضات العبثيّة".
وأشادت "حركة الأحرار" الفلسطينيّة بعملية الخليل، معتبرة إياها رد فعل طبيعيّ على جرائم الاحتلال الصهيونيّ بحق أبناء الشعب الفلسطينيّ وبحق المقدّسات، داعية إلى مزيد من هذه العمليات "البطوليّة"، مؤكّدة أن "نجاح تنفيذ هذه العملية دليل على أنها أكبر من محاولات التصفية والاستئصال التي يشنّها العدو الصهيونيّ وأعوانه على المقاومة الفلسطينيّة في الضفة المحتلة".
وقد قُتل مستوطن وأصيب عدد آخر، بينهم حالات خطرة، جرّاء استهداف المقاومة الفلسطينيّة، مساء الإثنين، لسيارة للمستوطنين غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلّة، وهذا هو أول مستوطن صهيونيّ يُقتل في الضفة الغربيّة منذ بداية هذا العام.
أرسل تعليقك