بغداد ـ نجلاء الطائي
شنَّت طائرات التحالف الدولي، 14 غارة جوية على مواقع تنظيم "داعش"، منذ أمس الثلاثاء، استهدفت وحدات ومواقع قتالية ومباني ومعدات.
وأعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، الأربعاء، أنَّ "المرحلة المقبلة ستشهد حسم المعركة مع تنظيم داعش في الأنبار"، مشيرًا إلى "ضرورة تسليح العشائر في المرحلة المقبلة وضرورة تكاتفها مع القوات الامنية في محاربة التطرف".
ودعا الزاملي في مؤتمر صحافي مشترك مع محافظ الأنبار صهيب الراوي ومسؤولين من الحكومة المحلية، إلى "عدم الخوف من قوات الحشد الشعبي"، مؤكدًا أنّها "جاءت إلى المحافظة لمساندة أبناء العشائر والقوات الأمنية لمحاربة المتطرفين وعلى الجميع الاطمئنان من دورها".
كما أكد محافظ الأنبار صهيب الراوي، أنّ "الأنبار لن يُحررها إلا أبناؤها من العراقيين الغيارى وعلى أبناء الأنبار جميعًا المشاركة في التصدي والدفاع عن محافظتهم ضد خطر داعش".
وأضاف إنَّ "وضع الخطط العسكرية في محافظة الأنبار بحاجة إلى إعادة النظر"، مطالبًا الحكومة بـ"تقديم الدعم اللازم من أجل الحفاظ على زخم المعركة وتحقيق التقدم على الأرض والبدء بمرحلة التحرير وإعادة النازحين في أسرع وقت ممكن".
هذا وصدّت القوات الأمنية هجومًا لتنظيم "داعش" جنوب غرب سامراء، وقتلت وأصابت أكثر من 50 عنصرًا من التنظيم، في وقت قتل فيه وأصيب 29 عنصرًا من "الحشد الشعبي" بتفجيرين انتحاريين.
وأفاد مصدر أمني بأنَّ القوات الأمنية وبمساندة "الحشد الشعبي" وطيران الجيش تمكنت من صد هجوم لتنظيم "داعش" استهدف مقرات للقوات الامنية في شارع وطبان جنوب غرب قضاء سامراء جنوب تكريت، موضحًا أنَّ عملية صد الهجوم أسفرت عن قتل وإصابة أكثر من 50 عنصرًا من تنظيم "داعش" وحرق ست عجلات تابعة لهم.
وتابع المصدر إنّ "انتحاريين أثنين أحدهما يقود سيارة مفخخة، والآخر يرتدي حزامًا ناسفًا فجرا نفسيهما في شارع وطبان جنوب غرب سامراء مستهدفين تجمعات لعناصر الحشد الشعبي"، مبينًا،أنّ الهجومين أسفرا عن قتل ستة من عناصر الحشد وإصابة 23 آخرين بجروح".
وذكر مصدر في شرطة المحافظة أنّ قوة أمنية خاصة اشتبكت، مع خلية مسلحة مرتبطة بتنظيم "داعش" كانت مختبئة في وادي ضيق في محيط مرتفعات تبعد نحو 3 كم عن سدة العظيم شمال بعقوبة، لافتًا إلى أنّ القوة تمكنت من قتل القيادي في التنظيم أبو معمر المصري وأحد مرافقيه.
وأشار إلى أنّ المصري يعد من أبرز مساعدي البغدادي في محافظة صلاح الدين، موضحًا أنًّه يسكن في العراق منذ 20 عامًا وأنخرط في صفوف الجماعات المتطرفة منذ أعوام وهرب الى سورية ثم عاد قبل أشهر".
أرسل تعليقك