صنعاء - عبد العزيز المعرس
أكَّد مسؤول دبلوماسي، أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يمارس ضغوطات على سفراء الدول العشر من أجل إصدار قرار إدانة ضد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأنصاره، بتهمة الاشتراك مع المتمردين الحوثيين في إسقاط العاصمة واجتياح مقرات الدولة في صنعاء.
وبيّن المسؤول، لـ"العرب اليوم"، أن هادي قدم عددًا من التوضيحات لسفراء الدول العشر تدين صالح وأنصاره في إخلال الأمن والاستقرار في صنعاء، وتقويض العمل السياسي في البلاد والاشتراك مع "الحوثيين" في اجتياح صنعاء وإسقاطها. حسب قوله.
وطالب هادي تلك الدول بإصدار موقف واضح تجاه صالح ومناصريه، وكذالك جماعة الحوثي التي لاتزال تسيطر على صنعاء ومرافقها الحكومية والأمنية.
ورفض حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح تلك الاتهامات الموجهة إليه من طرف هادي، واعتبرها اتهامات باطلة.
ولفت أحد أعضاء اللجنة الدائمة لحزب "المؤتمر"، إلى أن اتهام حزب صالح بالمشاركة في إسقاط صنعاء غير صحيح. وتابع "من يقول ذلك يجب أن يصحح معلوماته، لأن من أعطى توجيهات صارمة للوحدات العسكرية والأمنية بعدم التدخل ومواجهة (الحوثيين) والتسليم لهم هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس هادي". حسب تعبيره.
ويُتهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من طرف معارضيه أنه يخطط للانتقام من الأطراف السياسية، التي خرجت ضدّ نظامه في عام 2011، من "أنصار الشريعة"، وحزب "الإصلاح"، إلى جانب شخصيات سياسية طالبت بإسقاطه، وذلك عبر "الحوثيين" ودعمهم ماليًا وعسكريًا، لكن حزب صالح يرفض تلك الاتهامات.
أرسل تعليقك