دمشق ـ ريم الجمال
أكّد "المرصد السوري" لحقوق الإنسان أنه ارتفع إلى 6 عددُ الذين قُتلوا جراء انفجار سيارة مفخخة في حي عكرمة الجديد الذي يقطنه غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية في مدينة حمص، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود تسعة جرحى على الأقل في حالة خطرة، فيما أُصيب عدد من المواطنين الآخرين بجراح خفيفة ومتوسطة، وشهد الحيّ تفجير سيّارات عدّة مفخّخة أوقعت مئات القتلى والجرحى، في حين قصفت القوات "الحكومية" إدلب وحلب، وفي غضون ذلك استمرت الاشتباكات في درعا واللاذقية بين القوات الحكومية وكلّ من "الجيش الحر" والكتائب الإسلامية المقاتلة.
وانفجرت سيّارة مفخّخة، مساء اليوم الخميس، في سوق الكولبات قُرب مجمّع صحارى في حيّ عكرمة الذي يقطنه مواطنون من الطائفة العلوية وشوهدت سيارات الإسعاف تتجه نحو المنطقة، وقُتل رجل من حي بابا عمرو، داخل سجون قوات الحكومة، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة تلبيسة.
وفي دمشق، قُتل مواطن جراء إصابته في سقوط قذيفة على منطقة في عش الورور، الذي يقطنه غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية، والمحاذي لحي برزة.
فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية، وأنباء عن سقوط شهيد على الأقل وإصابة آخرين بجراح. في حين ارتفع إلى 25 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة المليحة في غوطة دمشق الشرقيّة، منذ صباح اليوم، كما دمّرت الجبهة الإسلامية، دبّابة، إضافة إلى عربة شيلكا، بعد استهدافهما بالأسلحة المضادّة للدروع، في البلدة ، حسب ما أفاد ناشطون. وتدور اشتباكات عنيفة بين فصائل غرفة عمليّات المليحة، والقوّات الحكومية، منذ 79 يومًا.
وفي سياق متصل، لا تزال الاشتباكات العنيف تدور في حلب بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر على أطراف حي الخالدية وحي بني زيد، وسط قصف لقوات الحكومة بقذائف الهاون على منطقة الاشتباك، كما استهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية بعدد من الصواريخ، تمركزات للقوات الحكومية في تلة الشيخ يوسف شرق مدينة حلب، في حين أبلغت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدولة الإسلامية أعدمت رجلين في بلدة صرين التي تسيطر عليها، بتهمة " الردة والانتماء للصحوات"، وكانت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أعدمت مواطناً من بلدة صرين بسبب احتجاجه على إعدام عناصر الدولة الإسلامية الأربعاء، لمواطن من أبناء بلدته بتهمة "التجسس ومحاولة قتل أحد جنود الدولة الإسلامية".
وفي أدلب قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في قرية الجانودية، بالتزامن مع قصفه لمنطقة في قرية جفتلك حاج حمود في ريف مدينة جسر الشغور، أعقبه قصف لقوات النظام على مناطق في قرية الجانودية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قُتلت طفلة جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة كفرومة، وانباء عن جرحى، بينما لقي مقاتل حتفه في اشتباكات مع مسلحين من عشيرة عربية في شرق سراقب، وكانت مصادر قد أبلغت نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي عشيرة عربية تقطن شرق مدينة سراقب، قاموا باختطاف 5 مواطنين من سراقب، رداً على اعتقال جبهة ثوار سراقب لرجل من العشيرة، أعلنت أنه اعترف بقيامه مع شخص آخر من سكان سراقب، بخطف مواطنين من المدينة، وتسليمهم للنظام، ونتيجة لرفض جبهة ثوار سراقب إطلاق سراحه، أقدم مسلحو العشيرة على نصب حواجز على الطرقات في شرق سراقب، واختطفوا 5 مواطنين من المدينة ومحيطها، لتقوم جبهة ثوار سراقب، بتطويق القرى التي تقطنها العشيرة.
وفي اللاذقية استهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية بعدد من القذائف تمركزات للقوات الحكومية في منطقة الفرلق، من دون معلومات عن الخسائر البشرية.
وفي درعا دارت، اليوم، اشتباكات بين "الجيش الحر" وقوات الحكومية بمنطقة السوق على أطراف حي طريق السد بدرعا المحطة، فيما قتل عدد من عناصر الحكومة إثر اشتباكات مع "الحر" في بلدة عتمان، في حين استهدف "الحر" حاجز أبو الراحة على طريق طفس بقذائف الهاون محققاً إصابات مباشرة.
أرسل تعليقك