الجامعة العربية تدعو الدول الأعضاء للتضامن مع القاهرة فيما تواجهه من أزمات
آخر تحديث GMT13:26:29
 العرب اليوم -

فيما لجأت الخارجية المصرية للإعلام الأميركي والأوروبي لتصحيح المعلومات

الجامعة العربية تدعو الدول الأعضاء للتضامن مع القاهرة فيما تواجهه من أزمات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجامعة العربية تدعو الدول الأعضاء للتضامن مع القاهرة فيما تواجهه من أزمات

 احداث العنف الاخيرة في "رابعة العدوية"

 احداث العنف الاخيرة في "رابعة العدوية" القاهرة – أكرم علي دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الدول الأعضاء التي وصفتها بالشقيقة التضامن مع مصر في هذه المرحلة العاصفة التي تمر بها، "لتظل مستقرة وقوية وعنصرًا فاعلاً في حفظ الأمن الجماعي العربي ومنارة للتنوير الحضاري والاستقرار للمنطقة ورقيها"، حسب قولها. وأعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان صحافي لها، الخميس، عن بالغ حزنها وتأثرها لسقوط عدد من الضحايا والمصابين بين صفوف المدنيين وقوات الأمن المصرية، خلال عملية فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية التي جرت في القاهرة، وما تلاها من مصادمات، وحرق لمنشآت الدولة، واعتداء على الكنائس، في عدد من محافظات الجمهورية.
وأكدت أنها تدرك أن ما قامت به الحكومة المصرية من إجراءات "هي سيادية وتقدير للموقف، لمواجهة التطورات الخطيرة، واحتواء الانفلات الأمني، وتحمل مسئولياتها الوطنية لحفظ أمن واستقرار الوطن".
ودعت الأطراف السياسة المصرية كافة إلى انتهاج الحوار السلمي، لمعالجة أبعاد هذه الأزمة وتحقيق المصالحة الوطنية، وتجاوز تداعيات الأحداث المؤلمة، وتوفير المناخ المناسب لمشاركة المصريين جميعهم دون إقصاء للانخراط في تنفيذ خارطة طريق المستقبل.
وشددت على ضرورة إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية عاجلة لاختصار المرحلة الانتقالية، وتحقيق المطالب المشروعة التي عبر عنها الشعب المصري خلال ثورتي 25 كانون الثاني/يناير 2011، و30 حزيران/يونيو 2013، والذي يصبو إلى بناء مجتمع ديمقراطي حر، وإرساء دولة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ووجهت الجامعة العربية إلى الشعب المصري، وأسر الضحايا، تعازيها ومواساتها، كما تؤكد تضامنها مع مصر وشعبها الأبي، واستعدادها الكامل لتقديم كل ما يطلب منها للوقوف مع مصر في هذه الظروف العصيبة.
واتجهت وزارة الخارجية المصرية إلى الإعلام الأميركي والأوربي لتوضيح حقيقة الأمور في مصر، منعًا لنقل أي معلومات مغلوطة أو الاعتماد على مصدر واحد في التغطية الإعلامية.
وقالت الخارجية في بيان صحافي لها، إنه "في إطار التحرك المكثف والشامل الذي تقوم به وزارة الخارجية مع وسائل الإعلام الأجنبية، لشرح تطورات الأحداث في مصر قبل وبعد فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، واصل المسؤولون بالوزارة اتصالاتهم ولقائهم مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبي، حيث أجرى وزير الخارجية، نبيل فهمي، لقاءًا مع شبكة PBS الأوروبية، أكد فيه أن المسؤوليات التي تضطلع بها أي حكومة ديمقراطية تتمثل في حفظ الأمن والنظام العام، وأن قرار فض الاعتصامين يتم في إطار تطبيق القانون".
 وأجرى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بدر عبد العاطى، لقاءًا مع شبكة الإذاعة الأمريكية الوطنية "NPR" تناول فيه خلفيات قرار فض الاعتصام، وأن الحكومة لم يكن أمامها أي بديل سوى فض الاعتصامين في إطار القانون بعد فشل الجهود والمساعي الحميدة التي بذلتها أطراف دولية.
وأضاف أن أي حكومة تحترم نفسها لابد وأن تتحمل مسؤوليتها لفرض الأمن والنظام العام، ومنع ترويع مواطنيها واستهداف المنشآت العامة والكنائس، ونوه إلى ضرورة تنفيذ خارطة الطريق بكافة عناصرها، وبمشاركة القوى السياسية التي تنبذ العنف والتحريض عليه.
وأجرى سفير مصر في واشنطن، السفير محمد توفيق، مقابلة تلفزيونية مع قناة "CNN" الأميركية، وأكد أنه بعد أحداث العنف في مصر، فإن جماعة "الإخوان المسلمين" لن تتمتع بتأييد واسع في الشارع المصري، كما تناول قرار فض الاعتصام ومبرراته وأنه كان البديل الوحيد المتاح وتم تنفيذه في إطار القانون.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة العربية تدعو الدول الأعضاء للتضامن مع القاهرة فيما تواجهه من أزمات الجامعة العربية تدعو الدول الأعضاء للتضامن مع القاهرة فيما تواجهه من أزمات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab