البابا ينهي زيارته للأراضي المقدَّسة بموافقة عباس وبيريس على اللقاء في الفاتيكان
آخر تحديث GMT11:52:38
 العرب اليوم -

شدَّدعلى ضرورة نبذ كلِّ أنواع العنف متمنياً السلام لإسرائيل وللشرق الاوسط كله

البابا ينهي زيارته للأراضي المقدَّسة بموافقة عباس وبيريس على اللقاء في الفاتيكان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البابا ينهي زيارته للأراضي المقدَّسة بموافقة عباس وبيريس على اللقاء في الفاتيكان

البابا ينهي زيارته للأراضي المقدَّسة
القدس المحتلة ـ أحمد نصَّار

ينهي البابا فرنسيس اليوم الاثنين زيارته التاريخية للأراضي الفلسطينية المقدسة والتي استمرت يومين. وخلال وجوده اليوم في مدينة القدس المحتلة وزيارته المسجد الاقصى ولقائه مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين تم الاعلان رسميا عن ان رئيس الكيان الاسرائيلي شمعون بيريس سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الفاتيكان في 6 حزيران/ يونيو المقبل في حضور البابا الذي كان وجه اليهما الدعوة لعقد لقاء سلام بينهما في بيته في الفاتيكان.
وكان البابا التقى بعد ظهر اليوم الرئيس بيرس في مقر رؤساء اسرائيل في مدينة القدس.
وأثنى بيريس في خطابه الترحيبي، على المواقف الصارمة التي يبديها الحبر الاعظم ضد مظاهر عنصرية عامة، واللاسامية خاصة، معرباً عن ثقته في ان "تساهم زيارة قداسة البابا للاراضي المقدسة في الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين على اساس حل الدولتين".
بدوره، أكد الحبر الاعظم "ضرورة نبذ كل ما من شأنه ان يعارض البحث عن السلام، بما في ذلك اللجوء الى العنف والارهاب، وأي نوع من التمييز لاسباب عرقية او دينية، ومعاداة السامية بكل اشكالها الممكنة" .
وتمنى قداسته " السلام لاسرائيل وللشرق الاوسط كله، مختتما خطابه بالكلمة العبرية: شالوم".
البابا سبق أن زار صباحا المسجد الاقصى حيث استقبله مفتي القدس الشيخ محمد حسين في حضور رجال الدين المسلين وكبار موظفي وزارة الاوقاف. وسلم المفتي قداسة البابا رسالة شرح فيها جوانب من معاناة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى "ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من اعتداءات وانتهاكات، متواصلة ومتصاعدة، خصوصا ضد المسجد الأقصى، إلى جانب فرض حصار مشدد عليه، والتضييق على المواطنين الذين يؤمونه لإعماره والصلاة فيه، بالإضافة إلى قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلية والمستوطنين بحفر شبكات انفاق بحثا عن اثار تشير الى وجود يهودي تبرر هذه التعديات، وتعرضت الرسالة إلى جدار الفصل العنصري، وآثاره المدمرة من مصادرة الأراضي، وعزل المواطنين".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا ينهي زيارته للأراضي المقدَّسة بموافقة عباس وبيريس على اللقاء في الفاتيكان البابا ينهي زيارته للأراضي المقدَّسة بموافقة عباس وبيريس على اللقاء في الفاتيكان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab