دمشق ـ ميس خليل
ألغت اسرائيل إجازاتِ جنودها في المناطق الحدودية، وعمدت إلى نشر وحدات تحرير الرهائن والاشتباك السريع. كما سيرت في أجواء الجولان طائرات استطلاع عسكرية. وتخشى إسرائيل من أن تتحول عملية الاغتيال الأخيرة الى أزمة استراتيجية إقليمية. ومن هنا قال مصدر أمني اسرائيلي رفض البوح باسمه أن الجنرال الايراني لم يكن هدفاً في الهجوم.
وتتموضع دبّابات إسرائيلية متموضعة في مواقعَ متقدّمة على السياج الأمني ،لا سيما في محيط القنيطرة، وأخرى تنقل إلى مواقع جديدة، في مشهد يظهر الخشية الإسرائيلية من أن تشنّ هجمات على المواقع العسكرية والمستوطنات، وهو ما يفسّر نشر وحدات نخبة خاصة مختصّة بالاشتباك السّريع وتحرير الرّهائن، بالقرب من مستوطنات الجولان.
وتمّ تقييد حركة الطيران المدني في شمال إسرائيل، ونصبت بطاريات عدّة من منظومة القبة الحديدية الدفاعية ،إحداها في الجولان فضلاً عن بطـّاريات المدفعية الثقيلة طبعا
أرسل تعليقك