أوباما يحاول حشد أكبر تأييد لخطته في القضاء على داعش
آخر تحديث GMT05:18:27
 العرب اليوم -

يلقي بيان الأربعاء من داخل البيت الأبيض لشرحها

أوباما يحاول حشد أكبر تأييد لخطته في القضاء على "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يحاول حشد أكبر تأييد لخطته في القضاء على "داعش"

عناصر من تنظيم "داعش"
واشنطن ـ يوسف مكي

يكثف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، جهوده لحشد أكبر دعم لاستراتيجيته الهادفة للقضاء على الدولة الإسلامية " داعش " والتي سيكشفها، مساء غدًا الأربعاء، في كلمه له، فيما دعا قادة الكونغرس، اليوم الثلاثاء، إلى المكتب البيضوي في البيت الأبيض .

وسيلقي أوباما خطابًا، مساء غدًا الأربعاء، من البيت الأبيض يشرح فيه خطته لمواجهة متطرفي الدولة الاسلامية " داعش ".

وأعلن البيت الابيض في بيان، أن أوباما يوجه كلمة للشعب الأميركي عند الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي (01,00 ت.غ الخميس) يحدد فيها خطته "لإضعاف المجموعة التطرفة والقضاء عليها على المدى الطويل".

وسيحاول أوباما في خطابه الرد على انتقادات فحواها أنه كان بطيئا في التحرك ضد " داعش " الذي استولى على مساحات كبرى في العراق وسوريا ووسط مخاوف من أن يشن مقاتلون يحملون جوازات سفر غربية هجمات على الأراضي الأميركية.

ويسعى أوباما إلى الحصول على تأييد شعبي للخطة العسكرية الجديدة في الخارج في وقت حساس جدًا يتزامن مع الذكرى الـ13 لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر التي حملت الولايات المتحدة على التدخل في الشرق الأوسط، فيما أمضى أوباما قسمًا كبيرًا من فترة رئاسته يحاول إنهاء هذه الحروب.

وأوضح الناطق باسم البيت الأبيض، جوش أرنست، أن أوباما يريد من خطابه أن "يبحث مع الشعب الأميركي التهديد الذي تشكله الدولة الإسلامية "داعش" ويضع استراتيجية الولايات المتحدة لإضعاف المجموعة المتطرفة وعلى المدى الطويل القضاء عليها".

ويأتي ذلك فيما أبدت غالبية كبرى من الأميركيين تأييدًا للضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد " الدولة الاسلامية " في العراق بحسب استطلاع نشرت نتائجه، اليوم الثلاثاء، وهو توافق ظهر في دعوات برلمانيين من الحزبين إلى "القضاء" على هذا التنظيم.

كما أيدت نسبة كبيرة من الأميركيين توسيع نطاق الضربات ضد المتطرفين لتشمل سوريا.

وسيلتقي أوباما قادة كبار من الكونغرس في المكتب البيضوي عند الساعة (19,15 ت.غ.) لبحث خطته التي يقول مسؤولون أنها ستشمل تحالفًا دوليًا واسعًا وجهودًا لقطع تمويل "الدولة الاسلامية" ووقف تدفق مقاتلين أجانب إلى صفوفها إلى جانب تحرك عسكري.

وأوضح أوباما أنه سيطلب أموالًا إضافية لتمويل الحملة التي قد تستمر إلى ما بعد انتهاء ولايته في كانون الثاني/يناير 2017.

وقبل المحادثات أكد زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، أن أوباما يجب أن يحدد خطته بدقة بعدما واجه انتقادات شديدة قبل أسبوعين حين أقر بأن ليس لديه استراتيجية بعد لمواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا.

وأضاف ماكونيل: "الآن وقد أجرى الرئيس المشاورات الأساسية مع حلفائنا وحدد هدفه بإضعاف تنظيم الدولة الإسلامية والقضاء عليه، فقد آن الاوان لكي يعرض استراتيجية على الكونغرس".

وترفض إدارة أوباما انتقادات الجمهوريين وعدد متزايد من الديموقراطيين بأنها كانت بطيئة في الاعتراف بالتهديد الذي يشكله مسلحو " الدولة الاسلامية " وفي مواجهته.

وكان أوباما يطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق منذ أسابيع باعتبار أن التقدم المفاجيء الذي حققه تنظيم الدولة الإسلامية في أنحاء من البلاد شجعه الانقسام الطائفي.

واعتبر عديدون أن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي يتحمل مسؤولية تشجيع الانقسام الطائفي.

وغادر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري ، اليوم الثلاثاء، إلى الشرق الأوسط في جولة دبلوماسية مكثفة تهدف إلى بناء تحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في العراق وسوريا.

وأوباما الذي بنى رئاسته على أساس إنهاء التدخل الأميركي في العراق وأفغانستان وتجنب خوض مغامرات عشوائية في الخارج لطالما رفض التدخل في النزاع السوري.

لكن يبدو أن الرأي العام الأميركي بدأ يميل نحو تدخل محدود في سوريا.

فقد اعتبرت غالبية ساحقة من الأميركيين (91%) أن تنظيم الدولة الإسلامية يشكل تهديدًا خطيرًا للمصالح الحيوية للولايات المتحدة بحسب استطلاع للرأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "ايه بي سي نيوز" الثلاثاء.

وأبدى 71% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع تأييدهم للضربات الجوية التي ينفذها الجيش الأميركي منذ شهر في العراق فيما أيد 65% منهم توسيعها لتشمل سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يحاول حشد أكبر تأييد لخطته في القضاء على داعش أوباما يحاول حشد أكبر تأييد لخطته في القضاء على داعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab