أكثر من 8 آلاف مواطن بينهم ألف طالب ينتظرون السماح لهم بمغادرة القطاع
آخر تحديث GMT07:16:34
 العرب اليوم -

الاحتلال يمنع مواطني غزة من السفر عبر "إيرز" ومصر تواصل إغلاق معبر رفح

أكثر من 8 آلاف مواطن بينهم ألف طالب ينتظرون السماح لهم بمغادرة القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 8 آلاف مواطن بينهم ألف طالب ينتظرون السماح لهم بمغادرة القطاع

معبر "إيرز"
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

يمنع إغلاق معبر رفح على الحدود مع مصر حوالي ألف طالب جامعي في قطاع غزة، من إكمال دراستهم في الخارج، في حين تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع أهالي القطاع من السفر عبر الضفة الغربية وصولًا إلى الأردن.

وأكدت مصادر مطلعة، أنَّ حوالي ألف طالب جامعي في القطاع لم يتمكنوا من مغادرته، منذ إغلاق معبر رفح؛ لاستكمال دراستهم الجامعية في الخارج، وبقوا عالقين داخل القطاع، مع حوالي 8000 مواطن آخر قدموا طلبات سفر لوزارة الداخلية في القطاع وينتظرون السفر في حال فتح المعبر.

ويتحتم على الفلسطينيين الراغبين في السفر التسجيل سابقًا لدى وزارة الداخلية في سبيل منع الاكتظاظ على المعبر خلال الأيام المعدودة التي يتم فتحه فيها.

ويمنع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1997 الفلسطينيين في القطاع من السفر عبر الضفة الغربية والأردن، باستثناء بعض الزوار، ويبقي معبر رفح و الطريق الوحيد لمغادرة القطاع عبر مصر.

وبسبب إغلاق المعبر لفترات طويلة منذ سقوط نظام "الإخوان"، وتضعضع الوضع الأمني في سيناء، يتم تأجيل مخططات السفر أو محاولة العودة إلى القطاع.

وأشارت مصادر عبرية، أنَّه في كانون الثاني/ نوفمبر استجاب مكتب منسق العمليات الإسرائيلي إلى طلب السلطة وسمح لـ150 طلبًا جامعيًا بمغادرة القطاع عبر معبر ايرز، ومنه إلى الأردن عبر معبر اللنبي.

وأوضحت المصادر أنَّ مكتب التنسيق، أكد أنَّ 38 طالبًا فقط غادروا عبر ايرز، والبقية غادروا، كما يبدو، عبر معبر رفح الذي فتح في حينه ستة أيام، ثلاثة أيام في كانون الأول/ أكتوبر وثلاثة أخرى في كانون الثاني/ نوفمبر.

وحسب معطيات جمعية "غيشاه" فإنَّ عملية المصادقة على خروج هؤلاء الطلاب الـ150 من بين 300 طلب قدمتها السلطة، استغرقت نحو شهر، وحاليًا هناك 100 طلب آخر قدمتها السلطة لخروج الطلاب عبر معبر ايرز.

يُشار إلى أنَّه باستثناء خسارتهم للأيام الدراسية، يمكن لهؤلاء الطلاب فقدان تأشيرات الإقامة في البلدان التي يتعلمون فيها، وفقدان المنح التعليمية.

ومن بين هؤلاء الطالب الجامعي مجدي إسماعيل، الذي سيخسر تأشيرة إقامته في تونس لدراسة الطب، إذا لم يتمكن من مغادرة القطاع حتى نهاية الشهر الجاري، وبالتالي سيخسر، أيضًا، المنحة التعليمية الكاملة التي حصل عليها قبل عام ونصف.

وأكد مجدي أنَّه حصل على المنحة فور انتهاء دراسته الثانوية في صيف 2013، وكان يفترض مغادرته للقطاع في آب/ أغسطس 2014؛ لكنه لم يتمكن من الخروج بسبب الحرب. وحاول بعدها الخروج عبر المعبر المصري؛ لكنه لم يتمكن، أيضا، بسبب الضغط على المعبر خلال فترة فتح أبوابه القصيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 8 آلاف مواطن بينهم ألف طالب ينتظرون السماح لهم بمغادرة القطاع أكثر من 8 آلاف مواطن بينهم ألف طالب ينتظرون السماح لهم بمغادرة القطاع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab