«لاحقاً» آخر روايات ستيفن كينغ المتقنة
آخر تحديث GMT15:56:21
 العرب اليوم -

«لاحقاً» آخر روايات ستيفن كينغ المتقنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «لاحقاً» آخر روايات ستيفن كينغ المتقنة

روايته «لاحقاً».
أبو ظبي _ العرب اليوم

أسئلة كبيرة وكثيرة يطرحها ستيفن كينغ في روايته الأخيرة «لاحقاً». وتتراوح الأحداث التي تروى من منظور جيمي كونكلين البطل بين آنية الزمن الحاضر وإدراك الزمن المتأخر لـ«لاحقاً» ليسرد حكاية تقدم في العمر مليئة بالغموض والألغاز ويستكشف عمر البراءة وكل ما يتواجد على الجهة الأخرى من عمر الطفولة.

ويتميز جيمي ابن الوكيلة الأدبية في الرواية تيا كونكلين والبالغ من العمر ثماني سنوات بأنه طفل متبصر قادر على رؤية الأموات لفترة وجيزة بعد وفاهم قد تمتد لأسبوع أو أكثر بقليل لكن المهم أن الموتى لا يكذبون وحين يطرح عليهم السؤال فلا بدّ أن ينطقوا بالحقيقة.

ويتم بحسب الرواية استغلال هبة جيمي أو لعنته من قبل البالغين، سيما أمه التي تستخدمها لاستخراج نص آخر الروايات غير المنشورة لموكلها النجم المتوفى حديثاً. وحين تكتشف صديقة الوالدة وهي شرطية فاسدة موهبة جيمي تستغلها لصالحها المهني وتعرض الصبي لكافة أنواع المخاطر، فينتج عن ذلك عمل بوليسي بجانب منه ومشوق ومرعب في آخر.

وتتسم عبارات كينغ على الصعيد الأكثر تفصيلاً بتراصفها المتقن كقطع الليغو المهندسة لتطابق تماماً فتؤكد على متعة القراءة وسلاستها. «لاحقاً» ليست إلا مثالاً آخر على موهبة كينغ في صقل الروايات وحبكها من مواد من اختياره وابتكارات من توقيعه على نحو متماسك بشكل مذهل بحيث لا يسع القارئ إذا رجع خطوة للوراء وتأمل العمل إلا أن يشعر بالإعجاب والتقدير.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كتاب لعالم بريطاني يؤرخ لجائحات المائة سنة الأخيرة

"كيف نتفادى كارثة مناخية" كتاب جديد لـ بيل جيتس

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«لاحقاً» آخر روايات ستيفن كينغ المتقنة «لاحقاً» آخر روايات ستيفن كينغ المتقنة



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:07 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان

GMT 16:01 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال يونيو الماضي

GMT 13:19 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

محمد ممدوح يكشف عن مهنته قبل التمثيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab