مصر مخاوف السلفيين من السياحة الإيرانية مبالغ فيها
آخر تحديث GMT19:16:34
 العرب اليوم -

مصر: مخاوف السلفيين من السياحة الإيرانية مبالغ فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر: مخاوف السلفيين من السياحة الإيرانية مبالغ فيها

القاهرة ـ وكالات

قال وزير السياحة هشام زعزوع، إنه تم وضع ضوابط مقيدة لتحركات السياح الإيرانيين في مصر. وأضاف أن المفاوضات التي جرت أثناء زيارته لطهران مؤخرا لم تتطرق لزيارة آل البيت في القاهرة، ولم يقم الجانب الإيراني بطرحها، فالسياحة القادمة ليست بغرض "التشيع"، مشيرا إلى أن إمارة "دبي" تستقبل 45 طائرة أسبوعيا من طهران ولم نسمع عن نشر المذهب الشيعي هناك. وكانت بعض الأحزاب المنتمية للفكر السلفي وعلى رأسها حزبي "النور، والأصالة" قد استنكرت استقبال السياحة الإيرانية في مصر، واعتبرت ذلك خطأ كبيرا من مؤسسة الرئاسة. وأضاف زعزوع - في تصريحات الخميس 4 أبريل- أن الشعب الإيراني يعشق التسوق، حيث قام الفوج السياحي الإيراني المتواجد بأسوان بعد زيارته للمناطق الأثرية في مدينتي الأقصر وأسوان، بشراء منتجات مصنع الالباستر بالأقصر مما أدى إلى كسر حالة الركود التي تشهدها البازارات بسبب انخفاض الحركة، لافتا إلى أن معدل إنفاق السائح الإيراني يبلغ 180 دولارا في اليوم، أي يتجاوز ضعف معدل إنفاق السائح الأجنبي الذي يبلغ 70 دولارا في اليوم فقط. وأكد وزير السياحة أن مخاوف السلفيين من نشر المذهب الشيعي بين المصريين بعد السماح للسائحين الإيرانيين بزيارة مصر مبالغ فيها وغير مبررة، مطالبا أن يكون لدينا ثقة أكبر في أنفسنا، فليس من المعقول أن يقوم السياح بتغيير عقائد المواطنين، مشيرا إلى أن الإيرانيين يزرون تركيا ولم نسمع عن تشيع الأتراك. وطالب زعزوع من المتخوفين من زيارة السياح الإيرانيين بترك الأمر للتجربة وإذا ثبت خطأ التجربة يتم منع السياحة الإيرانية حينها كما كان من قبل طيلة 34 عاما ماضية، فالأمر كله تحت السيطرة ويمكن إيقاف رحلات السائحين الإيرانيين ببساطة، مؤكدا أن هناك عيونا ساهرة في مصر لن تسمح بدخول أي مندسين يحاولون نشر المذهب الشيعي. وقال إن دوره كوزير للسياحة هو طرق كل الأبواب التي تجلب الحركة السياحية لمصر، خاصة في ظل المعاناة التي يشهدها القطاع بسبب الأحداث الجارية وعدم الاستقرار الأمني، مشيرا إلى أن السائح الإيراني لديه ولع بالحضارة المصرية مما سيسهم في تحريك المياه الراكدة لمنتج السياحة الثقافية والذي يعاني بشدة من انخفاض الحركة الوافدة إليه. يذكر أن أول رحلة طيران بين القاهرة وطهران ولأول مرة منذ الثورة الإسلامية الإيرانية قبل 34 عاما، غادرت مطار القاهرة السبت الماضي في بداية تدشين خط طيران بين مصر وإيران، لنقل السياح الإيرانيين إلى مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر مخاوف السلفيين من السياحة الإيرانية مبالغ فيها مصر مخاوف السلفيين من السياحة الإيرانية مبالغ فيها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab