الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع
آخر تحديث GMT07:20:41
 العرب اليوم -

الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع

الرياض ـ وكالات

احتلت مدينة ينبع في الأعوام الأخيرة مكانة بارزة في الخريطة السياحية للمملكة بعد تنفيذ عدد من الخدمات التحتية والمشاريع السياحية التي أسهمت في الإقبال على هذه المدينة العريقة التي أصبحت إحدى أبرز المدن السياحية بشواطئها الخلابة وجوها الربيعي المعتدل. وعرفت ينبع بمكانتها التاريخية كميناء مهم منذ عهد الإغريق، حيث كانت تمون السفن الشراعية المارة بالبحر الأحمر، واشتهرت بموقعها على طريق القوافل المتجهة إلى الشام، كما ارتبط اسمها بحوادث وقعت في صدر الإسلام بين الرسول- صلى الله عليه وسلم- وبين قريش، حيث دارت فيها غزوات عدة منها (سرية العيص وبواط والعشيرة)، وهذه كلها أسماء أماكن قديمة في ينبع، ويرجع تاريخ ينبع إلى 2500 عام على الأقل، عندما كانت على طريق البهارات والبخور من اليمن إلى مصر ومنطقة البحر المتوسط. وبقيت ينبع ميناء صغيرا حتى عام 1975 عندما اختارتها الدولة لتكون مدينة صناعية هي ومدينة الجبيل على الساحل الشرقي. وتتميز ينبع بشواطئ ساحرة ذات رمال ذهبية وأمواج هادئة، إضافة إلى جو ربيعي معتدل طوال العام، وهذه المقومات شجعت على إقامة العديد من الرياضات البحرية، كما أن المنطقة ذات مخزون هائل من الشعاب المرجانية النادرة، وهذا ما جعلها مقصدا رئيسا لمحبي الغوص. وتنقسم المدينة إلى ينبع النخل، وهي عبارة عن واد تقع على جوانبه عدة قرى تمتد من ساحل البحر الأحمر غربا حتى مسافة 50كم شرقا. وهي القرى التي تعتبر المحطة الرئيسة في طرق التجارة للشام ومصر قبل الإسلام ومن ثم طرق الحجاج. وينبع البحر (البلد) وهي الجزء الأساسي، ويقطنها أغلب سكان ينبع، وبها معظم المحال التجارية والمرافق العامة، وهي مدينة سياحية بالدرجة الأولى، وذات نمو سريع مقارنة بباقي المدن، حيث تمتاز بحس التخطيط، وهي مركز استثماري كبير على الساحل الغربي للمملكة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع الشواطئ الخلابة والأجواء الربيعية تجذبان السياح إلى ينبع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab