هو الدنيا
آخر تحديث GMT07:05:36
 العرب اليوم -

هو الدنيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هو الدنيا

بقلم - علا البابلي

استيقظت كلماتها العذبة على سنا شوقه للحنان الذي طالما حلم به، بعدما غفلت تلك الكلمات وقتًا كاد أن يطول. طرق باب قلبها وقال "هل يقبلني قلبك سيدتي زوجًا؟"  تبسمت هي وقالت  "دق ناقوس السعادة إذن". عاهدت نفسها أن تصبح له سكنًا، لأنها لمست عهدًا في عينيه أن يكون أمانها، كانت تشعر به كثيرًا عندما يختلس النظرات ليراقب برائتها في صمت، كانت تبهره البساطة والبراءة، وكانت تبهرها تلك المراقبة الصامتة بدقة لكنه أرداها مُحكمة جدًا، فالبساطة أمامه هو وحده والبراءه له هو،  وحده وعذوبة كلماتها لن يسمعها غيره بالطبع ولأنه حقًا كان لها الدنيا، اكتشفت أنها كلما تعرفت إليه أكثر، ولدنياه أكثر، تأكدت أنها لطالما عاشت في عالمها البريء، عالم ليس هو الدنيا أو لنقل اقتباسًاً " بره الدنيا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هو الدنيا هو الدنيا



GMT 09:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أزمة الصمت

GMT 09:10 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

لا ترجعي...! :

GMT 14:20 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

وهم التفوق

GMT 12:47 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 07:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 09:57 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 06:48 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab