الحفلة فيلم بوليسي على الطريقة المصرية
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

"الحفلة" فيلم بوليسي على الطريقة المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحفلة" فيلم بوليسي على الطريقة المصرية

القاهرة ـ وكالات

"الحفلة" تجربة سينمائية حاول مبدعوها تقديم فيلم تشويق معتمدين علي نجاحات أخري لبطله أحمد عز في أفلام "ملاكي إسكندرية" و"بدل فاقد" و"الشبح" ولكن للأسف الفيلم اعتمد علي فكرة بسيطة لم يخلق لها جذور فهي عن رجل يبحث عن زوجته المخطوفة. فيلم "الحفلة" فيلم بوليسي علي الطريقة المصرية ملىء بكل المشهيات من رقص وشرب وايحاءات وخيانات وكالمعتاد يجب أن تضع عقلك في إجازة قبل مشاهدته والرضا بالمقسوم لك من الغموض الذي يقدمه لك السيناريست وائل عبدالله، والمخرج أحمد علاء الديب، وبالطبع سيكون في مخيلتك عند الإقدام علي مشاهدة فيلم الحفلة تجربة المؤلف السابقة "ملاكي إسكندرية". ولكنك للأسف ستجد سيناريو فقد أهم عناصر التشويق وهي إعطاء المشاهد العديد من المعطيات التي بها يحاول البحث عن الاستنتاج، وللأسف أن الشخصيات التي رسمها من أجل الصراع الدرامي ظهرت بلا جذور وهدفها بالطبع هو محاولة الإيهام بأن هناك جريمة ارتكبها أحدهم، ولكن السيناريو ظهر كفقرات منفصلة عن بعضها يحاول المخرج إيجاد رابط بينها بخلق مواقف وتفاصيل وشخصيات تشعرك بالملل أكثر من الإثارة فنحن أمام تفاصيل القصة الأولي ما بين الأم نهاد (مها أبوعوف)، وزوجها الذي يخونها مراد (تميم عبده) رجل الأعمال الثري، والخيانة بالطبع مع السكرتيرة ومن خلال تلك الشخصيات يضعك السيناريست أمام احتمال تخلص زوج الأم من البطلة لمعرفتها بعلاقته بالسكرتيرة أو أن السكرتيرة نفسها هي المتهم للطريقة التي تعاملها بها الشخصية المختفية، وهناك الجارة (جومانا مراد) التي ركزت أحداث الفيلم من خلال الحفلة التي أقامتها بحثاً عن حقيقة ما حدث من خلال استعراض روايات عدة للأبطال عن الحفلة, ولا مانع من توجيه أصابع الاتهام إلي جومانا مراد بالمرة والمبرر موجود هو حاجتها المالية ورغبتها في إقامة علاقة مع بطل الفيلم أحمد عز، وينضم للقائمة المشكوك فيها الجار (محمد ممدوح)، وزوجته (دينا الشربيني)، ولو استمر الفيلم وقتاً أكثر من ذلك ربما وجه السيناريست الاتهام إلي الجمهور نفسه إننا أمام سيناريست أعتقد أن الغموض لا يحتاج إلا إلي إضاءة خافتة وأصوات صاخبة في الحفلة وجلسات النميمة، وحكايات عن خيانة الزوجة سارة للزوج أحمد عز، ولا أعرف سبباً في تقديم شخصية جومانا مراد ورغبتها في جعل شريف يتلاعب في البورصة، لصالحها، وإذا كان السيناريست خلق غموضه من خلال شخصية ضابط البوليس. ولكنني لا أعرف سبباً في عدم كشفه العلاقة بين البطل والسكرتيرة وكيف لم يكتشف من الكلام أن البطل تردد علي السوبر ماركت من قبل وتفاصيل علاقته بزوجته، وعدم ربطها بأن لها خطيباً سابقاً تشاجر معه، بل إني أتساءل لماذا في الأصل قتل البطل زوجته هل للانتقام منها لأنها خانته أم لأنه أصيب بصدمة لمعرفته أنه لا ينجب، أما الأكثر غموضاً بالنسبة لي فهو موقف الخطيب السابق حسام (تامر هجرس)، من الجنين وفي الأصل ما الذي دفع سارة للزواج من أحمد عز طالما لا تحبه وهي أكثر ثراء منه؟ وكيف يتآمر الزوج أحمد عز علي قتل زوجته مع سكرتيرة لا يعرفها.. ثم كيف نشأت بينهما علاقة في النهاية, لن تجد إجابات عن تلك التساؤلات لأنه لو كانت هناك إجابة لكنا أمام عمل فني محبك درامياً.. لذلك ليس أمامك عندما يعثرون علي جثة سارة، ويتهم خطيبها السابق بقتلها سوي التعجب, خاصة أنه قبل نهاية الفيلم نعرف أن القاتل الزوج ونراه يسألها: "ليه عايزة تلبسيني طفل؟".. ونعرف أن السكرتيرة تآمرت معه للانتقام والفوز بالبطل الحليوة (هدفان في فيلم واحد)، ولكن الطريف أنها تخبره هي الأخري أنها حامل وعلي المشاهد توقع القادم! وفي النهاية كان أجمل ما في الفيلم التصوير الذي أعطي نعومة في بعض المشاهد وزاد من تدفق الأحداث مونتاج (أحمد حافظ).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحفلة فيلم بوليسي على الطريقة المصرية الحفلة فيلم بوليسي على الطريقة المصرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab