15 دولارًا تفك أسر فيلم الثورة الممنوع في مصر
آخر تحديث GMT12:03:50
 العرب اليوم -

15 دولارًا تفك أسر فيلم الثورة الممنوع في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 15 دولارًا تفك أسر فيلم الثورة الممنوع في مصر

صورة من فيلم 18 يوم عن الثورة المصرية
القاهرة – العرب اليوم

عاد فيلم "18 يوم" الذي يتناول الثورة المصرية، إلى الواجهة السينمائية المصرية مجددًا، عبر مواقع الإنترنت، عقب نحو 6 سنوات من حظر عرضه بالقاعات واختفاء نسخته الإلكترونية.

ويتناول الفيلم الأيام الأولى من عمر ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، غير أنه تم التعامل معه، إثر الاستقرار النسبي للمؤسسات في مصر، على أنه "أجنبي" وهو ما يعني عدم عرضه بدون تصريح مسبق.

وبدون مقدمات اختفى الفيلم من الشاشات ومن شبكة الانترنت أيضًا، وتردد حينها أنه منع لأسباب تتعلق بالسباب المتواصل للشرطة، وأنّ جهات سيادية (لم يعلن عنها) قررت منعه.

وجاء قرار المنع، آنذاك، رغم تسويقه في مناطق عديدة في العالم منها مهرجان "كان" السينمائي الدولي، وحصوله على جائزة في مهرجان "مالمو" بالسويد وعرضه في مهرجان الإسكندرية في وقت لاحق.

ومؤخرًا، عثر مهتمون على رابط الفيلم على موقع فرنسي يعرض الأفلام عبر الإنترنت، غير أنه لم يكن من الممكن التعامل مع الرابط إلا من داخل فرنسا.

وبالفعل، لجأ المهتمون إلى أحد المقيمين هناك (لم يذكروا اسمه)، وهو الذي اشتراه بـ13 يورو فقط (ما يعادل نحو 15 دولارًا أمريكيًا)، ثم قام بتحميله على موقع مجاني للمشاهدة فانتشر صانعا ضجة هائلة.

وخلال اليومين الماضيين، فوجئ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بنسخة عالية الجودة من الفيلم وكاملة وقابلة للتحميل عبر موقعي "فيسبوك" و"يوتيوب".

كما فاجأ المخرج المصري يسري نصر الله، صديق أحد المشاركين في صناعة وإخراج الفيلم، خلال الساعات الماضية، متابعيه على موقع "فيسبوك" ونشر رابطًا لمشاهدته، فسأله أحد متابعيه: "هل سُرق الفيلم"؟ فكانت إجابته: "ليس مهمًا.. المهم أن يشاهده الناس".

وتحول الفيلم الذي صُنع عام 2011 إلى ظاهرة غامضة في كل مراحلها، ورغم المحاولات الاستقصائية المتعددة، لم يستدل على الجهة التي منعت عرضه، كما لم تعرف الجهة التي أعادته إلى الحياة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

والفيلم يتناول الـ18 يومًا الأول من عمر ثورة يناير، والممتدة من اشتعال شرارة الثورة يوم 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وتنحي مبارك عن الحكم في 11 فبراير/ شباط من العام ذاته.

ورغم أن الفترة التالية لتنحي مبارك عن الحكم شهدت ميلاد عدة أفلام تناولت الأيام الأولى للثورة، إلا أن فيلم "18 يوم" هو الوحيد الذي منع عرضه تماما، رغم مشاركة نجوم الشباك السينمائي الأول به، وعلى رأسهم أحمد حلمي وزوجته منى زكي.

وفيلم "18 يوم " ليس فيلمًا واحدًا ولكنه مجموعة من الأفلام القصيرة تدور في الأيام الـ 18 التي اعتصم خلالها ثوار مصر في ميدان التحرير (وسط القاهرة) وميادين أخرى، حتى تنحي مبارك عن الحكم.

وشارك في صناعة الفيلم كل من المخرجين أحمد عبد الله ومريم أبو عوف وكاملة أبو ذكري وأحمد علاء ومحمد على وشريف عرفة وشريف البندارى ومروان حامد وخالد مرعى ويسرى نصر الله، والمؤلفين عباس أبو الحسن وبلال فضل وتامر حبيب.

ومن الممثلين، قدم أدوار البطولة كل من أحمد حلمي ومنى زكي وعمرو واكد وآسر ياسين وهند صبري ويسرا وإياد نصار وباسم سمرة وأحمد الفيشاوي وإيمى سمير غانم.

ولم يحصل الفيلم على تصريحات للتصوير بالشوارع، حيث لم تكن الجهة التي تعتمد هذه التصريحات تعمل في تلك الفترة، وهي وزارة الداخلية فضلًا عن الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

15 دولارًا تفك أسر فيلم الثورة الممنوع في مصر 15 دولارًا تفك أسر فيلم الثورة الممنوع في مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab