عساف برفقة خطيبته يخطف الأضواء في مهرجان لندن
آخر تحديث GMT17:11:49
 العرب اليوم -

عساف برفقة خطيبته يخطف الأضواء في مهرجان "لندن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عساف برفقة خطيبته يخطف الأضواء في مهرجان "لندن"

عساف برفقة خطيبته
لندن ـ العرب اليوم

خطف محمد عساف الأضواء خلال الاحتفال الليلة قبل الماضية في لندن بعرض فيلم "يا طير الطاير" الذي يستلهم قصة صعوده للمخرج الفلسطيني هاني ابو اسعد.
ولفت الأنظار أن لينا القيشاوي خطيبة عساف كانت بجانبه خلال العرض الأوروبي الأول للفيلم في معهد الأفلام البريطاني ضمن فعاليات "مهرجان لندن السينمائي".
يأتي ذلك بعد الإقبال الكثيف على متابعة الفيلم في إطار عرضه الافتتاحي العالمي الأول ضمن “مهرجان تورونتو السينمائي الدولي”.
وألقى عساف كلمة مؤثرة خلال العرض قال فيها:
"مساء الخير للجميع، يُسعدني التواجد بينكم اليوم، لاسيّما بعد الأصداء الإيجابية والجميلة التي حصدها فيلم "يا طير الطاير"، الذي يُجسّد معاني الطموح والإصرار والمثابرة من أجل تجاوز كل الصعوبات وتحقيق الأحلام، وأتمنّى أن تكون هذه المعاني السامية قد لامست قلوب الجميع، لكنّي لا اخفي عنكم اليوم أنّ قلبي حزين وفرحتي منقوصة وتحمل الغصّة في طيّاتها، بسبب الأحداث العصيبة التي يمر بها أبناء شعبي في فلسطين، والتي زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة، وكان هناك تصعيد يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني في كل أرجاء الوطن، في القدس والضفة وغزة والأراضي المحتلة 48، حيث ارتقى العديد من الشهداء في ريعان شبابهم وسُجلّت مئات الإصابات، عدا عن التضييق على المواطنين والتعدي على حريّاتهم وانتهاك ابسط حقوقهم التي كفلتها كافة القوانين والمواثيق الدولية، فأين قيم العدالة وحقوق الإنسان عن هذا الشعب الأعزل والمحاصر؟؟ ولماذا يتم التغاضي عن معاناتهم القديمة الحديثة والمستمرة؟
وأضاف: ها نحن هنا في من لندن نناضل بالكلمة، بالأغنية، بالفيلم الذي يحتوي على ثلاث أغان مهداة إلى وطني فلسطين، ها أنا اليوم أتمنى من كل أحرار العالم تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال، كما ادعوهم من منطلق الأخوّة الإنسانية إلى دعم صمود أبناء فلسطين بكافة السبل المتاحة، وتكثيف التغطية الإعلامية لما يدور هناك لتصل رسالتهم إلى العالم أجمع، شكراً لكم جميعاً وأتمنى اللقاء بكم مجدداً وتحقيق مزيد من النجاح معكم، وأن يسود الأمن والاستقرار كل العالم لنعيش في محبة ووئام. دمتم بخير".
وكان من أبرز الحاضرين رئيس مجلس إدارة “مجموعة MBC” الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب سعادة أحمد الهنداوي، إلى جانب حشد من النقّاد السينمائيين  والمهتمّين والصحافيين العرب والأجانب.
وحول حضوره شخصياً العرض الأوروبي الأول للفيلم في لندن، قال الشيخ  آل إبراهيم: “نشأت أجيال بكاملها على نبض القضية الفلسطينية، ولطالما كانت النكسات وخيبات الأمل، مع كل أسف، عناوين للواقع الفلسطيني في ظل الاحتلال، وإن تخلّلتها بعض المحطات المشرقة الكبرى. أما اليوم، فيحمل محبوب العرب – الذي خرج من قلب المعاناة الفلسطينية – عنواناً عريضاً هو الأمل الذي يملأ قلوب عشرات الآلاف من المواهب الفلسطينية الشابة”.
وأضاف آل ابراهيم أن “الأمل بالنجاح والتفوق ليسا حكراً فقط على أصحاب المواهب الموسيقية أو الغنائية على غرار محمد عساف فحسب، بل هناك الآلاف من الشباب الفلسطيني الموهوب والمتعلّم والقادر على تحقيق الإنجازات الكبرى، ينتظرون الفرصة المناسبة للصعود والتألق في شتى المجالات الفنية والمعرفية والفكرية والعلمية وغيرها”.
 وختم آل ابراهيم: “حرصتُ على حضور العرض شخصياً إيماناً مني برمزية الفيلم وما يحمله من ومضات أمل تضيء على قصة كفاح ومعاناة محمد عسّاف التي تُعدّ جزءاً من القصة الفلسطينية إن جاز التعبير. هذه القصة التي تودّ MBC أن تؤكد اليوم مجدداً بأنها كانت وما زالت سنداً لها، وذلك بموازاة التزامنا الدائم بدعم المواهب والطاقات العربية الشابة عموماً، تجسيداً لشعار MBC (نرى الأمل في كل مكان)”.
من جانبه، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الذي حضر خصيصاً من نيويورك إلى لندن للمناسبة: “أنا موجود هنا اليوم لأحتفل بنجاح قصة محبوب العرب محمد عسّاف سينمائياً، وذلك بعد وصوله إلى القمة فنياً، ما يثبت بشكل قاطع أن الإصرار والعزيمة اللذين يتمتع بهما الشباب العربي الطموح كفيلان بجعله يصل إلى أرقى المراتب العالمية”.
يذكر أن الفيلم مستوحى من سيرة الشاب – النجم الفلسطيني محمد عسّاف، وهو من تنفيذ المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي رُشِّح مرتين لنيل جائزة الـ أوسكار” عن فيلميه الشهيرين: “الجنة الآن” و”عمر”، والحائز أيضاً على جائزة “غولدن غلوب” عن فيلم “الجنة الآن”.
ولا يسعى الفيلم إلى استعراض شريط أحداث حياة “محبوب العرب” الفائز في الموسم الثاني من برنامج “أراب آيدول” بحذافيرها، ولا يروي تفاصيلها، بل يأخذ من خطوطها العامة والعريضة مساراً للقصة، فيروي حكاية طموح شاب فلسطيني استثنائي وصعوده ونجاحه، مستلهماً بذلك قصة نجاح من وُصف بـ”الظاهرة”، انطلاقاً من المحلية الضيّقة والصعوبات التي واجهته داخل المخيمات، مروراً بالنجومية الإقليمية عبر برنامج “أراب آيدول” على MBC، ومنها إلى العالمية.
سجل محمد عسّاف ثلاث أغنيات خاصة بـفيلم “يا طير الطاير”، تم توزيعها عالمياً من خلال شركة “بلاتينوم ريكوردز”، خلال العرض الافتتاحي العالمي الأول للفيلم ضمن فعاليات “مهرجان تورونتو السينمائي الدولي” .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عساف برفقة خطيبته يخطف الأضواء في مهرجان لندن عساف برفقة خطيبته يخطف الأضواء في مهرجان لندن



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab