القاهرة ـ العرب اليوم
منذ استبعاد فيلم "القاهرة مكة" من العرض في "مهرجان البحر الأحمر السينمائي" الأخير والجدل لا يزال مثاراً حول رفض الرقابة عرض الفيلم جماهيرياً رغم تأكيدات المنتج محمد حفظي أن الفيلم سوف يعرض بداية العام المقبل، كما أكد مصدر من داخل الرقابة في تصريحات سابقة عرض الفيلم فور الانتهاء من تعديل ملاحظات الرقابة عليه.
وقال الناقد الفني المصري طارق الشناوي لسؤاله عن أزمة الفيلم وكشف حقيقة عدم عرضه في مهرجان "البحر الأحمر السينمائي الدولي" في دورته الثانية، فقال: "رغم أن مهرجان البحر الأحمر تحمّس لمشاركة فيلم "القاهرة مكة" في فعالياته؛ وبالفعل تم التواصل مع صنّاعه ومنتجه محمد حفظي أثناء التحضير له في مراحله الأولى وتمت الموافقة على المشاركة في المهرجان كعرض عالمي أول عند الانتهاء منه، إلا أن الأمر واجه صعوبات منعت عرضه بالمهرجان".
وكشف الشناوي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا المنع قائلاً: "من حق صنّاع أي فيلم في العالم عرضه خارج بلده بدون موافقة الرقابة، موضحاً أن المنتج محمد حفظي كانت لديه القدرة على ذلك في مهرجان البحر الأحمر، لكنه لم يوافق على عرض فيلم بلده ورقابته لديها عليه تحفظ ما كنوع من التقدير الأدبي للرقابة".
وأضاف: "حاول حفظي الحصول على تصريحات الرقابة المصرية للعرض داخل المهرجان فقط وليس جماهيرياً ولكنه أيضاً لم يستطع الحصول عليها وهذا هو سبب اتخاذ قرار استبعاده من العرض بالمهرجان بعد أن اعتذر لإدارة المهرجان وقدّم لها ما يثبت عدم قدرته على العرض والمشاركة".
وأوضح الشناوي أن كل ما تم تداوله عن أن سبب منع عرض الفيلم هو عدم اكتماله غير صحيح، ولكن السبب هو اعتراض الرقابة خوفاً من المتزمّتين دينياً.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نسرين أمين مع منى زكي في " تحت الوصاية"
استبعاد منى زكي من المنافسة على جوائز مهرجان البحر الأحمر
أرسل تعليقك