الأزهر يفتي بحرمة الوشم للرجال والنساء ويعتبره من كبائر الذنوب
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

الأزهر يفتي بحرمة الوشم للرجال والنساء ويعتبره "من كبائر الذنوب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزهر يفتي بحرمة الوشم للرجال والنساء ويعتبره "من كبائر الذنوب"

جامع الأزهر الشريف
القاهرة - العرب اليوم

حرَّم مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية الوشم «التاتو» للرجال والنساء.ووصفت الفتوى الوشم بأنه "من كبائر الذنوب".واستثنى المركز، وهو أحد هيئات الإفتاء التابعة للأزهر، حالتين فقط من ذلك وهما أن يكون الوشم علاجا لأحد الأمراض، أو مرسوما بمواد يسهل إزالتها مثل الحناء.وقالت الفتوى التي نشرت في بيان على فيسبوك: "صورة الوشم (التاتو) المعاصرة تكون بإدخال أصباغ إلى طبقات الجلد الداخلية بوخز إبرة موصولة بجهاز صغير، يحمل أنبوبا يحتوي على صبغة ملونة، وفي كل مرة تغرز الإبرة في العضو الموشوم تدخل قطرة صغيرة من الحبر إلى طبقات الجلد الداخلية وتختلط بالدم، ومن ثم يبقى أثر هذه العملية مدى الحياة، أو يظل مدة 6 أشهر فأكثر".

وأوضح البيان أن حكم الوشم في الإسلام هو "الحرمة". وقال إن "بعض الفقهاء عد الوشم كبيرة من كبائر الذنوب"، وأكد أن الحكم الفقهي "يشمل الرجال والنساء على السواء".وأضاف البيان أن "الوشم ينقل الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم كفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، ومرض نقص المناعة البشرية (الإيدز)، في حال تلوث الآلات المستخدمة".

وبدأ فن رسم الوشم في الانتشار مؤخرا في العالم العربي، خصوصا بين الفئات الشابة على وجه التحديد، على الرغم من أن الكثير من المجتمعات، خصوصا المحافظة منها، ترى حرمته، بل إن بعض الدول أصدرت قوانين وتشريعات تمنعه.وشهدت الفترة الأخيرة افتتاح مدارس لتعليم رسم الوشم في بعض الدول العربية، اذ تشترط بعضها شهادة أكاديمية للحصول على تصاريح لمزاولة المهنة.

وعرفت المجتمعات العربية الوشم منذ القدم، إذا كانت ولا تزال بعض النساء في مناطق متفرقة من الريف العربي و بعض القبائل و العشائر وكذلك مجتمعات البادية، تستخدم الوشم على الوجه للزينة وإظهار الجمال وأحيانا للعلاج.

واستخدمت الحضارات القديمة، كالفراغنة والآشوريين وكذلك الصينيين التاتو لأغراض متعددة، شملت العلاج والزينة والحماية من الأرواح الشريرة ولإظهار الشجاعة أيضا.واكتشف مؤخرا أن أول من استخدم الوشم هم الفراعنة، إذ عثر على أقدم وشم تصويري في العالم على زوج من المومياوات المصرية يبلغ عمرهما خمسة آلاف عام.

واستخدم الوشم مؤخرا كجزء من العلاج النفسي لمرضى سرطان الثدي، إذ يرسم الوشم للنساء والرجال الذين استئصلت أثدائهم.وقد يُعتقد بأن البلدان التي يكثر بها الوشم ستكون أكثر قبولا لهذا الفن، لكن الأمر ليس دائما كذلك. فقد أظهر بحث أجرته كريستين بروسارد وهيلين هارتون لصالح جامعة شمال آيوا، أنه حتى في الولايات المتحدة قد يقترن الوشم الذي يغطي الذراع بالكامل بوصم صاحبه اجتماعيا.

قد يهمك ايضا

الأزهر يواصل تلقي طلبات المشاركة في الموسم الثاني لمسابقة «مئذنة الأزهر للشعر العربي»

الأزهر يرد على دعوات مطالبة بتجنيد الفتيات في الجيش ويكشف عن البديل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر يفتي بحرمة الوشم للرجال والنساء ويعتبره من كبائر الذنوب الأزهر يفتي بحرمة الوشم للرجال والنساء ويعتبره من كبائر الذنوب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab