تعرف على قصة زوجة فرعون الملكة آسيا بنت مزاحم
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

تعرف على قصة زوجة فرعون الملكة آسيا بنت مزاحم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على قصة زوجة فرعون الملكة آسيا بنت مزاحم

قصة زوجة فرعون
القاهرة - العرب اليوم

نتناول خلال السطور التالية قصة زوجة فرعون آسيا بنت مزاحم التي تحولت من ملكة متوجة تعيش في قصر الفرعون إلى امرأة تتعرض للعذاب في سبيل الإيمان بالله عز وجل وعدم الشرك به، عاشت هذه السيدة العظيمة في زمن نبي الله موسى عليه السلام، ونستعرض قصتها كاملة كما وردت في القرآن الكريم مكتوبة بشكل مبسط ومختصر لتصل إلى جميع الأعمار.

بدأت قصة آسيا بنت مزاحم عندما استقر التابوت الذي يحوي نبي الله موسى عليه السلام أمام قصرها، فأحضروه الجواري إليها وكانت هي أول من فتحته وألقت نظرة علي ما به، وقد تلألأ في وجهها نوراً بمجرد أن رأت وجه هذا الطفل الصغير، حيث أحبته حبًا جمًا بمجرد أن وقع بصرها عليه، وقررت أن تحميه من ظلم فرعون وجبروته.

وعندما أراد فرعون قتل الطفل مثلما كان يقتل جميع الذكور من بني إسرائيل، منعته آسيا من هذا واقترحت عليه أن يتخذوه ولداً ينفعنهما، فوافق فرعون بعد اصرارها والحاحها الشديد عليه، ففرحت كثيرا بهذه الهبة التي وصلتها وسمته موسى وأخذت تبحث له عن المراضع إلا أن الطفل لم يستجيب حتي جاءت أخته التي كانت تتبع سير التابوت منذ اليوم الاول حتي تطمئن عليه واقترحت علي امرأة فرعون أنها تعرف مرضعة سوف ترضع موسى ولن يرفضها ابداً، وكانت هذه المرأة هي أم موسي.

ما إن حملت أم موسى طفلها حتي لثم الصغير صدرها وتوقف عن البكاء وأخذ يرضع في سلام وسكينة .. كبر موسي وكان بمثابة السراج الذي يضئ قصر فرعون، وعندما جاءت النبوة آمنت به آسيا ولكنها أخفت إيمانها خوفًا من فرعون وظلمه، حتي وقعت حادثة موسى مع السحرة بعد أن القي عصاه التي تحولت الي ثعبانًا عظيمًا التهم جميع ثعابين السحرة، هنا تيقنت آسيا بنت مزاحم من هذا الدين القويم وشع نور الإيمان في قلبها وأعلنت إيمانها بالله عز وجل ولم تصمت عن الحق وهاجمت فرعون علي ظلمه وافعاله الشنيعة، فذهل فرعون واتهمها بالجنون فقالت له انها آمنت بالله رب العالمين رب موسى وهارون فحاول أن يجعلها ترجع عن دين الله ولكنها أصرت علي قولها .

خرج فرعون إلى قومه وأخبرهم أن زوجته قد كفرت به واتبعت رب موسي، فانقلب القوم عليها وطالبوا بقتلها، فأمر فرعون رجاله أن يربطوها في صخرة وسط اشعة الشمس الحارقة ويتركوها بلا طعام ولا ماء، فكان الله عز وجل يرسل ملائكته يظلوها من حرقة الشمس وشدتها.

وظل فرعون مصراً علي عذاب زوجته وظلمه وطغيانه، وحاول كثيراً أن يجعلها ترتد عن دين الله ولكن هيهات أن يرتد من تذوق حلاوة الإيمان بالله عز وجل، لقد طلبت آسيا من الله سبحانه وتعالي أن يريها بيتها في الجنة، وبالفعل استجاب الله لدعوتها فابتسمت وأخذت تضحك في سعادة أمام فرعون وجنوده الذي اتهمها بالجنون ثم أمر الجنود أن يلقوا عليها بصخرة عظيمة فقبض الله روحها بسلام ونزلت الصخرة على جسد لا روح فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة زوجة فرعون الملكة آسيا بنت مزاحم تعرف على قصة زوجة فرعون الملكة آسيا بنت مزاحم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab