الإفتاء والأزهر تجيزان صلاة الجمعة في المنازل في مصر
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

الإفتاء والأزهر تجيزان صلاة الجمعة في المنازل في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفتاء والأزهر تجيزان صلاة الجمعة في المنازل في مصر

منظمة الصحة العالمية
القاهرة - العرب اليوم

حذّرت منظمة الصحة العالمية، من التساهل في الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، في ظل الموجة الثانية للوباء التي انتشرت في العديد من الدول الأوروبية والعربية.

ومع تصاعد الموجة الثانية للفيروس، أجاز الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، إقامة صلاة الجماعة في المنزل كذلك صلاة الجمعة حيث تصلي ظهرا 4 ركعات، مؤكدين أنّه لا ضرر ولا ضرار.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أنّ المرض والخوف على النفس من الأسباب التي يترخص بها لترك الجماعة في المسجد بل والجمعة. ويدل على ذلك ما ورد في الصحيحين أنّ ابن عباس قال لمؤذنه في يوم مطير: "إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم"، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: "أتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عزمة -أي: واجبة-، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا في الطين والدحض -أي: والزلل والزلق". 

وأكدت الدار، في فتوي لها، أنّ القول بجواز الترخص بترك صلاة الجماعات في المساجد عند حصول الوباء ووقوعه بل وتوقعه أمر مقبول من جهة الشرع والعقل، والأصل في ذلك القاعدة الفقهية "لا ضرر ولا ضرار".

وأعاد مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، نشر فتاوي خاصة بوباء كورونا عبر بوابة مشيخة الأزهر، موضحا أنّ الله سبحانه فرض صلاة الجمعة على المسلمين القادرين على السعي إليها، فقال سبحانه "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون".

وأضاف المركز: "جاز لمن كان من أصحاب الأمراض المزمنة، أو ضعاف المناعة أن يترك صلاة الجمعة في المسجد لحين زوال هذا الوباء في القريب العاجل إن شاء الله؛ فقد رفع الله سبحانه الحرج والمشقة عن المريض فقال (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج)".

وفي هذه الحالة على صاحب العذر أن يصليها في بيته ظهرا جماعة أو منفردا؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: "من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه، عذر"، قالوا: وما العذر؟، قال: "خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى". [أخرجه أبو داود]

وظاهر من الحديث أنّ الخوف أحد الأعذار المعتبرة شرعا، ومن ذلك خوف الإصابة بالوباء، أو خوف عدوى الغير به، ومن ثم يجوز معه ترك صلاة الجمعة في المسجد لحين زوال سببه؛ متى كانت التدابير الاحترازية والتباعد في الصفوف غير كافيين لأمن الضرر وإزالة المخاوف.

قد يهمك ايضا

تراخيًا فيما يتعلق بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا

روسيا تسجل 439 حالة وفاة في اليوم الأخير في رقم قياسي جديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء والأزهر تجيزان صلاة الجمعة في المنازل في مصر الإفتاء والأزهر تجيزان صلاة الجمعة في المنازل في مصر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab