المستشار العلمي لمفتي الجمهورية يرد على سؤال بشأن شعور الميت بمن يزوره يوم الجمعة
آخر تحديث GMT06:25:16
 العرب اليوم -

المستشار العلمي لمفتي الجمهورية يرد على سؤال بشأن شعور الميت بمن يزوره يوم الجمعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستشار العلمي لمفتي الجمهورية يرد على سؤال بشأن شعور الميت بمن يزوره يوم الجمعة

القبور
القاهرة - العرب اليوم

من منا ليس لديه أحباب فارقونا، وهم يرقدون تحت التراب نشتاق إليهم، ونحرص على زيارة قبورهم والدعاء لهم، وربما نشكو لهم مرارة الفقدان وألم الهجر، لكن يبقي السؤال هو هل يشعر الميت بمن يزوره من أهله أو أصدقائه وهل يشعر بلوعتهم وحزنهم؟

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الحياة في القبور تسمي "حياة البرزخ" وهي تختلف تمامًا عن حياة الدنيا والآخرة.

وقدر ورد في حديث نبوي أن القبر هو أول مراحل الآخرة، وبحسب حالة المتوفى في الدنيا، فقد يكون إما في حالة ضيق أو حالة سرور، كما أنه يكون في حالة استشعار لكل ما حوله من الدنيا، مؤكدًا على أن تلك الأمور من الغيبيات التى اختصها الله بنفسه، ولا يتحدث بها إلا بالأدلة الناقلة، أو ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أن الميت يشعر بمن يزوره، فقد ورد عن النبي الكريم، قال: " من مرَّ على قبر أخيه، أو على قبر رجل كان يعرفه في الدنيا، فسلم عليه، فإنه يرد عليه السلام، ويعرفه"، وهذا أكبر دليل على أن الميت يشعر بمن حوله، كإلقاء السلام أثناء المرور على المقابر، ويقوم الأموات برد السلام.

قال الدكتور محمد أبوبكر العالم الأزهري، إن سيدنا على ابن ابي طالب عندما سأل زوجته وابنه رسول الله فاطمة الزهراء قائلا: "مالي أراكي لا تكثرين البكاء بعد رسول الله" فأجابت: "ألا أخبرك" قال: "بلا"، قالت: "ما من ليلة بكيت فيها، إلا وجاءني أبي رسول الله وقال يا فاطمة لقد أوجعني بكائك في قبري"، مضيفًا أن البكاء رحمة لأهل المتوفي، لكنها موجعه للميت.

وأضاف أنه ورد عن رسول الله، "إن الميت لينتظر أهله يشيعه"، بمعني إذا توفي فأنه ينتظره أحبائه لزيارته، موضحًا أن الميت يشعر بأحبائه، فإذا وجد ولده يبتهل إلى الله بالدعاء، قائلا: "اللهم لا تقبض روحه إلا بعد التوبة" لذلك سيدتنا فاطمة تقول: " ما آلم بي حزنًا قط إلا أسرعت إلى قبر رسول الله فبكيت عنده فشعرت بأن رسول الله يضع يده عليه ويربط على كتفي" وهذا الأمر ليس قاصرًا على رسول الله وابنته فقط، بل مع كل ميت مع من أحب.

وأوضح أن من في القبر يعرف من يزوره من الأحياء ويراه وويطلع عليه، لأن من في القبر يعيش ما يعرف باسم "حياة البرزخ، وفي القرآن الكريم بين الله أن الناس في قبورهم أحياء يعرضون في الصباح والمساء على النار أو الجنة حسب مقعدهم، وقد قال الله عن آل فرعون " النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ" الآية رقم 46 من سورة غافر.

وتابع أن النبي الله صلى الله عليه وسلم، لما دفن قتلي بدر من المشتركين وأخذ يناديهم بأسمائهم، "هل وجدتم ما وعدكم الله حقًا" فقال أحد الصحابة: "كيف تكلمهم وهم جيف" فرد النبي : "أنهم أسمع لما أقول منكم" ووهم يستمعون لكلامي منكم، وهذا مفاداه ان الأموات أحياء في قبورهم تسمي الحياة البرزخيه، لكن الحي لا يمكن أن يطلع على أى شيء من حياة الميت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشار العلمي لمفتي الجمهورية يرد على سؤال بشأن شعور الميت بمن يزوره يوم الجمعة المستشار العلمي لمفتي الجمهورية يرد على سؤال بشأن شعور الميت بمن يزوره يوم الجمعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab