إشراقات
آخر تحديث GMT17:31:02
 العرب اليوم -

إشراقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إشراقات

التفكير - تعبيرية
القاهرة - العرب اليوم

????????أخشى أن تكون سنة الإستبدال قد بدأت..????.فيستبدلنا الله و لا يستعملنا...و يأتى بقوم آخرين يحبهم و يحبونه....خاصة أنه أتى لنا بكثير من آيات العذاب لعلنا نرجع و نتضرع  فلم يزيدنا ذلك إلا كبرا و غرورا و سخرية???????? .أخشي أن تكون هذه هى الآمارات????

.اليوم الكويت ودول اخرى تغلق المساجد فلا جمعة ولا صلوات ، وفي مصر تغلق المساجد ولا تصلي الجمعة لانقطاع الطرق بسبب شدة الامطار، ومن قبلها البيت الحرام يغلق فلا معتمرين ولا طائفين ، ودول اخرى تجعل الاذان والاقامة معاً.

هذا هو البلاء الحقيقي.
لاشك أن كورونا وهلعه بلاء، 
وسيول مصر التي احالت ضوء النهار الي ظلام مرعب من شدتها بلاء،
ومن قبلهم ملايين المشردين والقتلي من المسلمين بلا ذنب بلاء،

ولكن يبقي البلاء الحقيقي هو  طرد الله عز وجل للناس من بيوته،
فتكون المساجد في الارض ومن قبلهم البيت الحرام بلا مصلين ،
( أعرضوا عنه ...فأعرض عنهم) .

فليبكي الباكون على سكينة المسجد وجلسة الضحى والدعاء الذي لا يرد بين الأذان والإقامة .

وليبكي الباكون على أجر صلاة الجماعة وعلي الخطا الى المساجد التي تحط الخطايا وترفع الدرجات.

وليبكي الباكون على اجر من بكّر الى الجمعة واستمع وانصت كانت له بكل خطوة أجر سنة صيام نهارها وقيام ليلها.

انها رسالة من ربًّ غضبان للخلق مفادها
( انا غنيٌ عنكم وعن عبادتكم).

وكيف لا يغضب الله جل وعلا وقد حاربه اهل هذا الزمان بصنوف من المعاصي لم تكن موجودة من قبل واصبحت للمعاصي فنون واشكال  يضيق المقام والمقال عن سردها والجميع يعلمها الصغير قبل الكبير.

ولكنه برحمته ما تركنا هكذا هملاً نلاقي عاقبة الذنوب وانما ارشدنا برحمته لطريق رفع البلاء.
قال تعالى ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا....)آية 43 الأنعام.

فقد جاء البلاء... فأين التضرع؟
والتضرع هو التذلل والإستكانة لله عز وجلّ.

إنّ الله عز وجل إذا أنزل بأسه بقومٍ ووفقهم للتوبة والرجوع كان البلاء تطهيراً وتمحيصاً ، 
وإذا نزل بهم البلاء فلم يوفقهم للتوبة والرجوع بل تمادوا في غيهم وعصيانهم كان الهلاك والعياذ بالله.

إنّ الأمة تحتاج إلى توبة عامة ترجع بها الى الله عز وجلّ ،
 ويحتاج كلُ واحدٍ الى توبةٍ خاصة يقلع فيها عن شهواته ويخالف هواه.   

من شاء فليتدبر الايات من40الى 45 من سورة الانعام.

اللهّم لا تقطعنا عن بيوتك ولا تحرمنا -بذنوبنا- نعيم صلاة الجماعة ، وردنا اليك رداً جميلاً واقبل توبتنا ، واحفظنا وجميع المسلمين من عضال الداء وسيء الأسقام بعفوك يا كريم.

قد يهمك أيضًا

ضروري تدعي ١٠ ايام

(فيروس كورونا)

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشراقات إشراقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab