عجائب الاستغفار في سحر يوم الجمعة
آخر تحديث GMT19:10:14
 العرب اليوم -

عجائب الاستغفار في سحر يوم الجمعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عجائب الاستغفار في سحر يوم الجمعة

عجائب الاستغفار في سحر يوم الجمعة
القاهره - العرب اليوم

إن الاستغفار ليلة الجمعة له عجائب لا تعد ولا تحصى وقيل إن الاستغفار يهتز له العرش في سحر يوم الجمعة..

قال النبي فيما يرويه عن ربه:
"يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم"، فالاستغفار هو طلب الرحمة والعفو من الرحمن الرحيم.. من غافر الذنب وقابل التوب؟!

قال "صلى الله عليه وسلم" فيما يرويه عن ربه عزّ وجلّ: "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم"

فالاستغفار هو طلب المغفرة والرحمة والعفو من الرحمن الرحيم .. من غافر الذنب وقابل التوب .. فماذا وجد من فقدك يا إلهنا؟؟ وماذا فقد من وجدك يا مولانا؟؟ سبحانك، قد خاب من رضي دونك بدلا ...

معنى " الغفار" قال ابن الأثير: في معنى أسماء الله تعالى الغَفّار والغَفور، أي الساتر لذنوب عباده وعُيوبهم، المُتجاوِز عن خطاياهم وذنوبهم، وأصل الغَـفْـر التغطية، يقال: غفر الله لك غفرًا وغفرانًا ومغفرة، والمغفرة إلباس الله تعالى العفو للمُذنبين.

ذا النون والاستغفار
قال ذو النون المصري: الاستغفار جامع لِمَعانٍ
أولهما: الندم على ما مضى
الثاني: العزم على الترك
والثالث: أداء ما ضيعت من فرض الله
الرابع: رد المظالم في الأموال والأعراض والمصالحة عليها
الخامس: إذابة كل لحم ودم نبت على الحرام
السادس: إذاقة ألم الطاعة كما وجدت حلاوة المعصية

استغفار الأنبياء
جاء الاستغفار على لسان نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم": ( فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوه )- .(وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ).
وعلى لسان هود عليه السلام: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ)
وجاء على لسان صالح عليه السلام: (يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ)

وعلى لسان شعيب عليه السلام (وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ).

وبالاستغفار تزداد الأرزاق.. ويُستكثر من المال والولد.. وتُستمطر الرّحمات
فقد قال جل جلاله على لسان نوح عليه السلام : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا
* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)

المستغفرين بالأسحار
قال أبوسعيد الخدري رضي الله عنه: (بلغنا أن داوود عليه السلام سأل جبريل عليه السلام فقال: يا جبريل أي الليل أفضل؟ فقال: يا داوود ما أدري إلا أن العرش يهتز في السحر)

وقد أثنى الله تعالى على عباده المستغفرين بالأسحار فقال:
[الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)]

فهم يدعونه سبحانه تعالى بالأسحار يسألونه ويستغفرونه بخشوع وخضوع. وإنما فعلوا ذلك لأن الأسحار أوقات يتنزل فيها رب العزة ويفتح فيها أبواب العطاء والجود والرحمة على وجه أكبر وأعظم.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال:
يتنزّل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني .فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له.

ويروي نافع مولى عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعا: كان ابن عمر يحي الليل صلاة ثم يقول: يا نافع أسحرنا؟ أي هل دخلنا في السحر فأقول لا، فيعاود الصلاة فإذا قلت له نعم: أي دخلنا في السحر قعد يستغفر الله تعالى حتى الفجر.

وروى ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي "صلى الله عليه وسلم" سئل: لم أخّر يعقوب عليه السلام بنيه في الاستغفار؟ قال: أخرهم إلى السحر؛ لأن دعاء السحر مستجاب

ومن أشدّها رجاء سحر يوم الجمعة

فقد روى الترمذي في حديث طويل عن ابن عباس رضي الله عنهما - وفيه يقول صلى الله عليه وسلم: (وقد قال أخي يعقوب لبنيه: "سوف أستغفر لكم ربي" يقول: وأخرهم حتى تأتي ليلة الجمعة)

وروى أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

أمرنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم" أن نستغفر بالأسحار سبعين استغفارة- خاصة في ليلة الجمعة

وقال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه بلغنا أن داوود عليه السلام سأل جبريل عليه السلام فقال: يا جبريل أي الليل أفضل؟ فقال: يا داوود ما أدري إلا أن العرش يهتز في السحر.

نقلًا عن بوابة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجائب الاستغفار في سحر يوم الجمعة عجائب الاستغفار في سحر يوم الجمعة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab