دار الإفتاء المصرية توضح قيمة الفدية وزكاة الفطر
آخر تحديث GMT21:52:49
 العرب اليوم -

دار الإفتاء المصرية توضح قيمة الفدية وزكاة الفطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الإفتاء المصرية توضح قيمة الفدية وزكاة الفطر

مفتي مصر شوقي علام
القاهرة - العرب اليوم

حددت دار الإفتاء الحد الأدني لزكاة الفطر والحد الأدني للفدية حيث حددتها كالتالي :
- الحد الأدنى لزكاة الفطر ١٥ جنيهًا عن الفرد
- الحد الأدنى للفدية عن من لا يستطيع الصوم مدى الحياة ١٠ جنيهات عن اليوم
وعلي صعيد آخر قال فضيلة الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: يحبَّب إلينا كثيرًا أن نصف هذا البيت ببيت النبوة لأنَّه البيت الأشرف والأكمل الذي عُمر بهذه الأنفس الطيبة المباركة على مستوى أمهات المؤمنين وعلى مستوى الأولاد وعلى مستوى الخدم الذين كانوا يخدمونهم جميعًا.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته أن وصف البيت النبوي الكريم هو أمر محبَّب في الحقيقة حيث نطل منه على نمط من المعيشة اتَّسم بالربانية مع عنصر البشرية الموجود ومشاكل الحياة.  

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن السيدة خديجة عنصر فريد لا يتكرَّر في تاريخ البشرية وفي عمر العلاقات الزوجية، وشخصية مميزة تستحق الدراسة بشكل مفصَّل؛ فهي سيدة كبيرة المقام، وكانت سيدة أعمال بلُغتنا المعاصرة، وكانت سيِّدة قومها وتُعرف بالحكمة، حتى أزواجها قبل رسول الله كانوا من أكابر قريش، ولم تكن سيدة عادية، بل كان الجميع يخطب ودَّها، وكانت لها استقلالية مالية ولها وكلاء يتاجرون لها شرقًا وغربًا.

وأكد مفتي الجمهورية أن السيدة خديجة سيدة عظيمة تزوجت برجل عظيم وهو النبي الكريم وذلك قبل البعثة النبوية لما اتَّصف به النبي من صفات راقية ورائعة؛ فقد تربي عليه الصلاة والسلام تربية صالحة وكيف لا وأصله طيب مبارك سلسلته كلها من نكاح شرعي! فهو كما قيل ابن الذبيحين وهما: سيدنا إسماعيل وسيدنا عبد الله أبوه، فقد كانا محل الفداء والتضحية، وفي هذا دلالة على علو الشأن.

وكذلك كان النبي في مرحلة الشباب نموذجًا وقدوة، وكانوا في قريش عندما يختلفون في شيء يحتكمون إليه، مثلما حدث عندما اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في الكعبة بعد تجديدها، وكادوا يقتتلون، فقالوا نحكِّم أول مَن يدخل علينا، فكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أول الداخلين، فاستبشروا وقالوا: هذا الأمين! رضينا، هذا محمد. وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه الخبر، فقال: "هلمَّ إليَّ ثوبًا"، فأتَوه به فوضع الحجر في وسطه ثم قال: "لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعًا" ففعلوا، فلما بلغوا به موضعه أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانه.

وفي هذا معنى كبير لوأد الفتنة وتحقيق الاستقرار المجتمعي بعدما نال الجميع شرف المشاركة، بل كان ترسيخًا للحكمة والاحتواء ولمِّ الشمل؛ فكل هذه الصفات المباركة فضلًا عن أمانته وصدقه لفتت نظر السيدة خديجة له ليكون زوجًا مباركًا لها قبل البعثة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

دار الإفتاء المصرية تحذر من شم النسيم

الإفتاء" المصرية تستطلع هلال شهر شعبان لعام 1441 هجرية الثلاثاء "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء المصرية توضح قيمة الفدية وزكاة الفطر دار الإفتاء المصرية توضح قيمة الفدية وزكاة الفطر



GMT 10:04 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

أدعية مستجابة للنجاح في الامتحان

GMT 05:55 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

دعاء أول جمعة في رمضان

GMT 09:55 2024 السبت ,09 آذار/ مارس

أفضل دعاء لدخول شهر رمضان واستقباله

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين

GMT 13:56 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف حي الزيتون في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab