أسئلة النبي وأصحابه في رمضان
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

أسئلة النبي وأصحابه في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسئلة النبي وأصحابه في رمضان

دار الافتاء المصرية
القاهره - العرب اليوم

هناك أسئلة سألها النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" لأصحابه رضوان الله عليهم؛ ليعلمنا ديننا، وهناك أسئلة سألها الصحابة لرسول الله "صلى الله عليه وسلم"وأجاب عنها.. وكل يوم من أيام رمضان سنعرض بعض هذه الأسئلة.. 

لقد كان الصحابة رضي الله عنهم لهم قلوب تتطلع إلى ثواب الله في الآخرة، وتنظر إلى الدنيا على وصفها الحقيقي؛ من كونها سبيلًا وطريقًا للوصول إلى الجنة.

وإن أعظم نعيم لأهل الجنة في الآخرة رؤية الله عزوجل، والمحبون من المؤمنين لربهم غاية ما يتطلعون إليه رؤية ربهم ومعبودهم سبحانه وتعالى؛ ولهذا جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن أناسًا قالوا لرسول الله "صلى الله عليه وسلم": يا رسول الله! هل نرى ربنا يوم القيامة؟

فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر"؟

قالوا: لا يا رسول الله.

قال "هل تضامون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟"

قالوا: لا يا رسول الله.

قال: "فإنكم ترونه كذلك، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا".

قال الخطابي في معالم السنن: هو من الانضمام، يريد أنكم لا تختلفون في رؤيته حتى تجتمعوا للنظر.

وقد رواه بعضهم بضم التاء، وتخفيف الميم، فيكون معناه على هذه الرواية: أنه لا يلحقكم ضيم، ولا مشقة، في رؤيته.

وقال الله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظرة). القيامة22-23.

وقال سبحانه: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ). المطففين: 15.

قال الشافعي: لما حجب هؤلاء في السخط دل على أن أولياءه يرونه في الرضى.

وقال عز وجل: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة). فالحسنى: هي الجنة، والزيادة: هي النظر إلى وجه الله الكريم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم ؟

فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة؟ وتنجنا من النار؟.

قال: فيُكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل". ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة).

وفي الصحيحين من حديث جرير بن عبدالله البجلي قال: كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال: "إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته".

فالمؤمن الذي ملأ حب الله قلبه يتطلع إلى رؤيته، ويبذل نفسه في طاعته، لاسيما في أيام شهر رمضان، فيحافظ على الصلوات المفروضة والمسنونة في جماعة، والذكر، وقراءة القرآن، والصدقة، وصلة الرحم، وغير ذلك من العبادات حتى يمن الله عليه بالجنة، وفيها يرى ربه الذي أعد له فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

نقلًا عن بوابة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة النبي وأصحابه في رمضان أسئلة النبي وأصحابه في رمضان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab