أسئلة النبي وأصحابه في رمضان
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

أسئلة النبي وأصحابه في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسئلة النبي وأصحابه في رمضان

دار الافتاء المصرية
القاهره - العرب اليوم

هناك أسئلة سألها النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" لأصحابه رضوان الله عليهم؛ ليعلمنا ديننا، وهناك أسئلة سألها الصحابة لرسول الله "صلى الله عليه وسلم"وأجاب عنها.. وكل يوم من أيام رمضان سنعرض بعض هذه الأسئلة.. 

لقد كان الصحابة رضي الله عنهم لهم قلوب تتطلع إلى ثواب الله في الآخرة، وتنظر إلى الدنيا على وصفها الحقيقي؛ من كونها سبيلًا وطريقًا للوصول إلى الجنة.

وإن أعظم نعيم لأهل الجنة في الآخرة رؤية الله عزوجل، والمحبون من المؤمنين لربهم غاية ما يتطلعون إليه رؤية ربهم ومعبودهم سبحانه وتعالى؛ ولهذا جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن أناسًا قالوا لرسول الله "صلى الله عليه وسلم": يا رسول الله! هل نرى ربنا يوم القيامة؟

فقال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر"؟

قالوا: لا يا رسول الله.

قال "هل تضامون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب؟"

قالوا: لا يا رسول الله.

قال: "فإنكم ترونه كذلك، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا".

قال الخطابي في معالم السنن: هو من الانضمام، يريد أنكم لا تختلفون في رؤيته حتى تجتمعوا للنظر.

وقد رواه بعضهم بضم التاء، وتخفيف الميم، فيكون معناه على هذه الرواية: أنه لا يلحقكم ضيم، ولا مشقة، في رؤيته.

وقال الله تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظرة). القيامة22-23.

وقال سبحانه: ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ). المطففين: 15.

قال الشافعي: لما حجب هؤلاء في السخط دل على أن أولياءه يرونه في الرضى.

وقال عز وجل: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة). فالحسنى: هي الجنة، والزيادة: هي النظر إلى وجه الله الكريم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم ؟

فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة؟ وتنجنا من النار؟.

قال: فيُكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل". ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة).

وفي الصحيحين من حديث جرير بن عبدالله البجلي قال: كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال: "إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته".

فالمؤمن الذي ملأ حب الله قلبه يتطلع إلى رؤيته، ويبذل نفسه في طاعته، لاسيما في أيام شهر رمضان، فيحافظ على الصلوات المفروضة والمسنونة في جماعة، والذكر، وقراءة القرآن، والصدقة، وصلة الرحم، وغير ذلك من العبادات حتى يمن الله عليه بالجنة، وفيها يرى ربه الذي أعد له فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

نقلًا عن بوابة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة النبي وأصحابه في رمضان أسئلة النبي وأصحابه في رمضان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab