بوث في الخرطوم الأحد وسد النهضة في أجندة اللقاءات
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

بوث في الخرطوم الأحد و"سد النهضة" في أجندة اللقاءات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوث في الخرطوم الأحد و"سد النهضة" في أجندة اللقاءات

المبعوث الأميركي الخاص للسودان دونالد بوث
الخرطوم - العرب اليوم

يصل إلى الخرطوم بعد غدٍ (الأحد)، المبعوث الأميركي الخاص للسودان، دونالد بوث، في زيارة للسودان تستغرق يومين، ضمن جولة إقليمية للمبعوث تشمل مصر وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.وذكرت وكالة السودان للأنباء الرسمية (سونا) أن المبعوث الأميركي، سيناقش في زيارته الخرطوم، مع المسؤولين بالسلطة الانتقالية، تطورات ملف التفاوض في ملف سد النهضة، ودعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
ويرافق المبعوث وفد يضم نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ونائب وزير الخارجية لشؤون المحيطات والبيئة. وكانت الحكومة السودانية طلبت رسمياً ضم أميركا إلى فريق الوساطة في سد النهضة، وذلك بعد تعثر جولات التفاوض السابقة في التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث.
واستضافت العاصمة الأميركية (واشنطن)، في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، المباحثات بين السودان ومصر وإثيوبيا حول سد النهضة. ورغم توصل وزارة الخزانة الأميركية والدول الثلاث إلى مسودة اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، فإن الخلافات حول عدد من القضايا القانونية والفنية حالت دون التوقيع على الاتفاق النهائي.
وتعول الخرطوم كثيراً على الثقل الأميركي في الضغط على إثيوبيا لتحريك ملف التفاوض باتجاه اتفاق قانوني وملزم للدول الثلاث، قبل مواصلة إثيوبيا الملء الثاني لبحيرة السد في يوليو (تموز) المقبل.
وفي أول تعليق سوداني على رفض إثيوبيا ضم الولايات المتحدة، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للمشاركة في الوساطة، إلى جانب الاتحاد الأفريقي في مفاوضات سد النهضة، أبدى وزير الري، ياسر عباس، استغرابه من موقف «أديس أبابا» واعتبره حجة غير مقنعة، مؤكداً أن بلاده لن تقبل على الإطلاق أي ملء أحادي للسد يهدد حياة مواطنيه ومنشآته المائية.
وأعرب وزير الري السوداني، لدى مخاطبته، أمس، الاحتفال باليوم العالمي للمياه بالخرطوم، عن استغرابه للموقف الإثيوبي، مشيراً إلى أن أديس أبابا ليست لديها الحجة المقنعة لرفض المقترح.
وقال إن وزارة الري تعمل وفق استراتيجية عملية لتقييم المياه ومواردها، والاستفادة من المياه العابرة، عبر مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، بين إثيوبيا والسودان ومصر، بالتعاون الإقليمي في إنتاج الكهرباء والري.
وحذر عباس أديس أبابا من أي خطوة أحادية للملء الثاني لسد النهضة، تشكل تهديداً لحياة أكثر من 20 مليون سوداني على ضفاف النيل الأزرق، كما تهدد خزان «الروصيرص» وكل المنشآت على النيل، وقال: «هذا أمر غير مقبول إطلاقاً للسودان».
وقال إن سد النهضة يجب ألا يكون مهدداً لأمن الإقليم، وإنما يجب أن يكون محلاً للتعاون وتبادل المنافع، وحسن الجوار.
ويلوح السودان باللجوء إلى خيارات قانونية أخرى، حال استمرت أديس أبابا في الملء الثاني لسد النهضة، من بينها الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي أو التحكيم الدولي.وكانت الآلية الرباعية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وأميركا، أبدت استعداداً للاستجابة لدعوة الحكومة السودانية للتوسط في مفاوضات سد النهضة، لتقريب وجهات نظر الدول الثلاث.
وكان رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، تقدم، الأسبوع الماضي، بخطابات رسمية، يدعو فيها لتشكيل الآلية الرباعية للوساطة في عملية مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، لدعم مساعي الاتحاد الأفريقي. وتخطط إثيوبيا في العام الحالي لحجز 13 مليار متر مكعب من المياه في عملية الملء الثاني للسد، التي تقارب ثلاثة أضعاف الملء الأول في العام الماضي.
ويعول السودان كثيراً على ثقل أميركا والاتحاد الأوروبي في التأثير الإيجابي على الدول الثلاث، وعلى وجه الخصوص إثيوبيا، لتحريك الملف باتجاه اتفاق متوافق عليه ومُرضٍ لجميع الأطراف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبدالعاطي يؤكد أن مصر لن تسمح بحدوث أزمة مياه لشعبها

السيسي يرفض "الأمر الواقع" بشأن اتفاق سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوث في الخرطوم الأحد وسد النهضة في أجندة اللقاءات بوث في الخرطوم الأحد وسد النهضة في أجندة اللقاءات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab