كارتر يزور الجمعة حاملة طائرات أميركية في بحر الصين الجنوبي
آخر تحديث GMT10:49:30
 العرب اليوم -

كارتر يزور الجمعة حاملة طائرات أميركية في بحر الصين الجنوبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كارتر يزور الجمعة حاملة طائرات أميركية في بحر الصين الجنوبي

وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر
مانيلا ـ العرب اليوم

أعلن وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر الجمعة في مانيلا انه سيتفقد خلال النهار حاملة الطائرات الاميركية ستينيس الموجودة حاليا في بحر الصين الجنوبي حيث تتنازع بكين السيادة على مياه وجزر مع دول مجاورة.

وقال الوزير الاميركي في خطاب في العاصمة الفيليبينية "ساقوم خلال النهار بزيارة الى حاملة الطائرات يو اس اس جون سي ستينيس التي تبحر في بحر الصين الجنوبي بعد ان شارك بحاروها وبحاراتها معكم في باليكاتان"، المناورات العسكرية التي شارك فيها اكثر من سبعة آلاف جندي من الولايات المتحدة والفيليبين واستراليا.

وتندرج هذه الزيارة في اطار المساعي الاميركية الرامية لتأكيد تضامن واشنطن مع حليفتها مانيلا في مواجهة بكين التي شيدت جزرا اصطناعية على مقربة من الفيليبين.

وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، حتى المياه والصخور القريبة من شواطئ العديد من الدول المجاورة التي تطالب ايضا بالسيادة عليها. وردمت بكين العديد من الحيدان البحرية التي تطالب مانيلا بالسيادة عليها وقامت باعمال بناء تقول الفيليبين انها مخصصة للاستخدام العسكري، وهو ما تنفيه الصين.

وفي وقت سابق هذا الشهر، ذكرت وسائل الاعلام الصينية ان الصين اقامت منارة على حيد بحري تم ردمه في ارخبيل سبراتلي، مزودة بتكنولوجيا لمراقبة مرور السفن.

وتتقاطع مطالب الفيليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان حول اجزاء من البحر الذي يشهد احدى اهم حركات الملاحة في العالم ويشتبه بانه يضم مخزونا ضخما من النفط.

وشيدت الصين الجزر على حيدان في ارخبيل سبراتليس القريب من الفيليبين وماليزيا  ومدارج يمكن ان تهبط عليها طائرات عسكرية.

كما فرضت الصين في العام 2012 سيطرتها على مياه ضحلة غنية بالاسماك تبعد 220 كلم فقط عن سواحل الفيليبين الا انه في المقابل يبعد 650 كلم عن اقرب ساحل في الصين.

واعلن كارتر الخميس ان الولايات المتحدة اطلقت مناورات بحرية مشتركة مع الفيليبين في بحر الصين الجنوبي، مشيرا الى قلق متزايد حول "مطالبة الصين باراض" وانها "تمارس انشطة عسكرية" في المنطقة.

وتابع كارتر ان الولايات المتحدة ستنشر 275 عسكريا اميركيا بالاضافة الى خمس طائرات عسكرية في الفيليبين.

- تحذير من الصين -

وسارعت الصين الى الرد على اعلان كاتر وحذرت وزارة الدفاع من ان الجيش سيقوم بحماية اراضي الامة.

وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان ليل الخميس الجمعة ان "الدوريات المشتركة للولايات المتحدة والفيليبين في بحر الصين الجنوبي تعزز الانشطة العسكرية وتزعزع السلام والاستقرار في المنطقة".

وتابع البيان ان "الجيش الصيني سيتابع التطورات عن كثب وسيقوم بحماية سيادة الصين على اراضي وحقوقها ومصالحها البحرية".

وشدد كارتر الجمعة على ان الولايات المتحدة ستقدم دعما للفيليبين وللدول الاخرى الحليفة لها في المنطقة.

وقال كارتر خلال مراسم ختام المناورات التي شارك فيها قرابة تسعة الاف جندي "في الوقت الذي تشهد فيه هذه المنطقة الحيوية تغيرات وانتقالات ديموقراطية في الفيليبين والولايات المتحدة، سنواصل الوقوف جنبا الى جنب".

وتابع "سنواصل الدفاع عن امننا وحريتنا وامن وحرية اصدقائنا وحلفائنا وعن القيم والمبادئ والانظمة التي استفاد منها كثيرون حتى الان".

وشدد كارتر ايضا على مشاركة جنود من استراليا واليابان في مناورات باليكاتان هذا العام مضيفا ان الدولتين المهمتين في المنطقة عبرتا ايضا عن القلق ازاء طموحات الصين التوسعية في بحر الصين الجنوبي.

وقال كارتر "انا مسرور لرؤية هذا العدد الكبير من الدول تعمل معا لتعزيز الاستقرار والامن وفي منطقة اسيا المحيط الهادئ".

ورفض مسؤولون اميركيون ومن الفيليبين الكشف عن الوجهة المحددة لحاملة الطائرات ستينيس الجمعة.

الا ان كارتر لن يقوم سوى بزيارة مقتضبة الى حاملة الطائرات من قاعدة عسكرية في جزيرة بالاوان بجنوب غرب الفيليبين.

وقال مسؤول اميركي يرافق كارتر لوكالة فرانس برس ان ستينيس في مياه تطالب بها الفيليبين.

ويعتبر نشر جنود اميركيين اضافيين وقطع جوية في الفيليبين بعد مناورات باليكاتان التطور المهم الاول بموجب معاهدة للدفاع المشترك تم توقيعها في كانون الثاني/يناير.

وتجيز المعاهدة للولايات المتحدة تغيير مواقع جنود وقطع عسكرية في مختلف انحاء الفيليبين وهو امر يندرج ضمن جهود الولايات المتحدة لتعزيز وجودها العسكري في منطقة اسيا المحيط الهادئ.

وسيحق للقوات الاميركية في البدء الوصول الى خمس قواعد عسكرية فيليبينية اثنتان منها قريبتان من النقاط الساخنة في بحر الصين الجنوبي.

ورحب وزير الدفاع الفيليبيني فولتير غازمين الخميس بما اعلنته واشنطن، معربا عن امله بان يسفر تعزيز الانتشار "عن ردع تحرك لا مبرر له من جانب الصينيين".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارتر يزور الجمعة حاملة طائرات أميركية في بحر الصين الجنوبي كارتر يزور الجمعة حاملة طائرات أميركية في بحر الصين الجنوبي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab