الحريري يلتقي السيسي في القاهرة قبل عودته الى لبنان
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الحريري يلتقي السيسي في القاهرة قبل عودته الى لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحريري يلتقي السيسي في القاهرة قبل عودته الى لبنان

الحريري يلتقي السيسي في القاهرة
القاهرة - أ ف ب

 اجرى رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري مساء الثلاثاء في القاهرة محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي آتيا من باريس، وذلك قبل عودته المرتقبة الى لبنان وبعد استقالته المفاجئة، ووسط توتر اقليمي متصاعد.

وبعيد وصوله الى القاهرة نزلت مجموعات صغيرة من مناصريه الى شوارع وسط بيروت في مواكب سيارة، وسط اطلاق الابواق والتلويح باعلام تيار المستقبل الذي يرأسه الحريري.

وجاءت زيارة الحريري الى القاهرة بعد اسبوعين من التكهنات والاستنتاجات التي تلت اعلانه استقالته في 4 تشرين الثاني/نوفمبر في خطاب مباشر بثته قناة العربية السعودية. وهو اعلن انه سيعود الى لبنان الاربعاء.

وكتب الحريري على حسابه على تويتر انه "سيلتقي رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي"، الذي سعى الى تخفيف حدة التوتر بين السعودية الداعمة للحريري من جهة وحزب الله اللبناني المدعوم من ايران من جهة اخرى.

واعلنت الرئاسة المصرية ان السيسي تلقى اتصالا من نظيره اللبناني ميشال عون بحث خلاله الزعيمان "اهمية المحافظة على استقرار لبنان وضرورة اعلاء المصلحة الوطنية للبنان".

وادى بقاء الحريري في السعودية بعد اعلانه استقالته الى انتشار شائعات بانه محتجز ضد ارادته في الرياض، ما نفاه الحريري ومسؤولون سعوديون.

وأكد رئيس الحكومة اللبناني المستقيل السبت بعد لقائه في الاليزيه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي يسعى الى ايجاد مخرج للازمة، انه سيتوجه الى بيروت للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال الاربعاء وانه سيوضح موقفه السياسي هناك.

وادى قرار الحريري المفاجئ بالاستقالة التي لم يقبلها الرئيس اللبناني الى تزايد المخاوف حول الديموقراطية الهشة في لبنان.

وكان الحريري اتهم في خطاب الاستقالة ايران العدو اللدود للسعودية وحليفها اللبناني حزب الله بزعزعة استقرار المنطقة، كما وجه لايران انتقادات شديدة معتبرا انها تحاول "خطف المجتمعات العربية" وان "خروقاتها للنسيج العربي" تمثل احد اكبر التحديات امام العرب.

وكان والده رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري اغتيل في 2005 بتفجير سيارة. وانشئت في العاشر من حزيران/يونيو 2007 المحكمة الخاصة بلبنان لمحاكمة المسؤولين عن اغتياله.

واصدرت هذه المحكمة مذكرات توقيف بحق عناصر من حزب الله الذي رفض تسليمهم ونفى اي علاقة له بالاغتيال.

والحريري الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والسعودية يحظى بدعم المملكة، وهو اعلن استقالته عبر تلفزيون العربية متحدثا عن مخاوف امنية.

ومن مدريد اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الجمعة حزب الله، الذي تحمله الرياض مسؤولية استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، بأنه "ارهابي يختطف" الدولة اللبنانية و"يرتهن" النظام المصرفي لأنشطته في تبييض الأموال.

وقال الجبير "اذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه ويتحول الى حزب سياسي، فان لبنان سيظل رهينة بيده وبالتالي ايران". 

وتابع "هذا ليس مقبولا بالنسبة الينا ولا بالنسبة الى اللبنانيين".

ويُنظر الى استقالة الحريري على انها تصعيد في معركة النفوذ بين السعودية السنية وايران الشيعية، وهما تدعمان اطرافا متقاتلة في سوريا.

وتزامنت استقالة الحريري مع حملة تطهير غير مسبوقة طاولت اكثر من مئتي شخصية سعودية بينهم امراء ووزراء ورجال اعمال.

والسبت استدعت السعودية سفيرها في برلين احتجاجا على تصريحات لوزير الخارجية الالماني زيغمار غابريال لمّح فيها الى ان رئيس الوزراء اللبناني المستقيل "محتجز ضد ارادته" في الرياض.

وبدون ذكر السعودية مباشرة قال غابريال ان "لبنان يواجه خطر الانزلاق مجددا الى مواجهات سياسية خطرة وربما عسكرية".

كذلك قال وزير الخارجية الالماني ان لبنان "ينبغي ان لا يصبح لعبة (...) لسوريا والسعودية أو غيرهما".

واضاف "من اجل منع ذلك، نحتاج خصوصا لعودة رئيس الوزراء (اللبناني) الحالي"، كما واوضح الوزير الالماني ان "هذه الروح المغامرة بلغت ذروتها مع هذه الطريقة للتعاطي مع لبنان".

وفي بيان اصدرته السبت، اشادت وزارة الخارجية الالمانية "صراحة ... برحلة الحريري الى باريس وعودته الوشيكة الى لبنان".

وتسعى فرنسا التي أصبحت في 1920 دولة الانتداب في لبنان، الى حشد دعم دولي للبنان.

واتصل الرئيس الفرنسي بنظيريه الاميركي والمصري دونالد ترامب والسيسي، كما اتصل بولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش لمناقشة "الاوضاع في الشرق الاوسط".

واتفق ماكرون وترامب على "ضرورة العمل مع الحلفاء لمواجهة انشطة حزب الله وايران المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، بحسب بيان للبيت الابيض.

وابدى الرئيس الفرنسي الجمعة استعداده "للحوار" مع إيران، وقال ماكرون ان فرنسا تتمسك بخط (...) يتمثل ببناء السلام، وعدم التدخل في اية نزاعات محلية او اقليمية، وعدم الوقوف مع فريق ضد آخر".

بدوره قال عون ان توجه الحريري الى فرنسا هو بمثابة "فتح باب الحل" للازمة الحادة. وكتب في تغريدة "أنتظر عودة الرئيس الحريري من باريس لنقرر الخطوة التالية بموضوع الحكومة".

وتابع "اذا تحدث الرئيس الحريري من فرنسا فانني اعتبر انه يتكلم بحرية الا ان الاستقالة يجب ان تقدم من لبنان وعليه البقاء فيه حتى تأليف الحكومة الجديدة لان حكومة تصريف الاعمال تستوجب وجود رئيس الحكومة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري يلتقي السيسي في القاهرة قبل عودته الى لبنان الحريري يلتقي السيسي في القاهرة قبل عودته الى لبنان



GMT 15:02 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

الرئيس المصري يلتقي بوزير الخارجية الكرواتي

GMT 16:41 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

الرئيس المصري يلتقي برئيس البرلمان العربي

GMT 19:41 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يستقبل وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab