الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران
آخر تحديث GMT17:14:21
 العرب اليوم -

الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران

الرئيس اللبنانى الجديد ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

أصبح وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، أول وزير أجنبى يجتمع مع الرئيس اللبنانى الجديد ميشال عون أمس الاثنين، فى خطوة تسلط الضوء على الصراع الذى تخوضه إيران مع منافستها الإقليمية السعودية لضمان نفوذ لها فى بيروت.

وانتخب عون الزعيم المسيحى البارز والحليف المقرب من حزب الله الجماعة الشيعية المسلحة المدعومة من إيران رئيسا فى الأسبوع الماضي. والتقى عون أيضا مع مبعوث الرئيس السورى بشار الأسد فى وقت سابق من اليوم.

ونقل المبعوث السورى منصور عزام وزير شؤون الرئاسة السورية تهنئة الأسد لعون بانتخابه رئيسا للبنان متمنيا أن يحقق ذلك استقرار لبنان والمنطقة.

وأضاف "لم يكن هناك صفحة قديمة حتى يكون هناك صفحة جديدة. هى صفحة مستمرة إن شاء الله فى علاقات متواصلة ومتوازنة العنوان الرئيسى لها هو المصلحة المشتركة للبلدين."

وتدعم إيران التى اعتبرت فوز عون انتصارا لحزب الله- الأسد سياسيا وعسكريا فى الحرب الأهلية السورية.

وقال ظريف الذى يرافقه فى زيارته على مدى يومين وفد اقتصادى وسياسى رفيع المستوى إنه يأمل فى تعزيز العلاقات مع لبنان.

وقال إن بلده ترى أن الحل السياسى للنزاعات فى سوريا والعراق واليمن ممكن.

وأضاف "أظهر الشعب اللبنانى أن من الممكن التوصل لحل يقبله الجميع أو ما نصفه بالوضع الرابح للجميع. نأمل أن يفهم الآخرون أنه لا يمكن التوصل سوى لحل سياسى للأزمات فى سوريا والعراق واليمن لكن مع استمرار مكافحة الإرهاب."

وانتخب البرلمان اللبنانى عون رئيسا يوم الاثنين الماضى مُنهيا بذلك 29 شهرا من الفراغ فى سدة الرئاسة تلاه تكليف الزعيم السُنى سعد الحريرى بتشكيل الحكومة.

واعتبر الفراغ الرئاسى مؤشرا على الصراع السياسى الكامن بين الأطراف السياسة فى لبنان الذى زادته الحرب الأهلية فى سوريا سوءا مما أصاب صناعة القرار والتنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية بالشلل وأثار المخاوف على استقرار البلاد.

وسلطت الصفقة التى أتت بعون إلى سدة الرئاسة الضوء على الدور المتعاظم لحزب الله فى لبنان فى مقابل تراجع دور السعودية الداعمة الرئيسية للحريرى والتى تركز جهودها حاليا على مواجهة النفوذ الإيرانى فى مناطق أخرى فى المنطقة.

وتدعم السعودية وإيران أطرافا متعارضة فى كل من اليمن والعراق والبحرين. وقطعت البلدان علاقاتهما الدبلوماسية فى وقت سابق هذا العام بعدما أعدمت الرياض رجل دين شيعيا وهو ما أعقبه هجوم لمحتجين على سفارتها فى طهران.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران الرئيس اللبنانى يستقبل وزير خارجية إيران



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab