عبد الهادي والمفوض الروسي في دمشق يبحثان آخر التطورات
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

عبد الهادي والمفوض الروسي في دمشق يبحثان آخر التطورات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الهادي والمفوض الروسي في دمشق يبحثان آخر التطورات

السفير أنور عبد الهادي
دمشق - العرب اليوم

بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الخميس، مع الوزير المفوض الروسي ايلبروس كوتراشيف، في مقر السفارة الروسية بدمشق آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة وفلسطين بوجه الخصوص .

وفي بداية اللقاء أطلع عبد الهادي الوزير المفوض على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على شعبنا الفلسطيني ومقدساته المسيحية والإسلامية، وانتهاكات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس .

كما وضع عبد الهادي الوزير المفوض بصورة التفاهمات الأخيرة التي توصلت إلى المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية ومحاولة إسرائيل عرقلة هذه المصالحة ووضعها شروط للتفاوض مع القيادة الفلسطينية حيث تعتبر هذه الشروط تدخل بالشأن الداخلي الفلسطيني .

وأضاف: إن خيار المصالحة والوحدة الوطنية الهدف الاستراتيجي للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لأن المستفيد الوحيد من حالة الانقسام هو الاحتلال وحكومة نتنياهو المتطرفة .

كما بحث الجانبان التطورات الأخيرة على الساحة السورية، والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، وآخر المستجدات السياسية، حيث أكدا أن الحل بسوريا سياسي من خلال الحفاظ على وحدتها وسيادتها بضرورة الحوار السوري_ السوري بقيادة سوريا ورفض التدخل الخارجي، وعبرا عن ارتياحهما من الانجازات التي تحققت بالقضاء على النسبة الكبرى من الإرهابيين على الأراضي السورية والعراقية .

من جانبه وجه الوزير المفوض الروسي التهاني للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بالمصالحة الفلسطينية، داعيا إلى تجاوز أي صعوبات أو عقبات قد تبرز في تطبيق الاتفاق، مؤكداً موقف روسيا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه التي كفلتها الشرائع الدولية بإقامة دولة فلسطينية على خط الرابع من حزيران 1967 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الهادي والمفوض الروسي في دمشق يبحثان آخر التطورات عبد الهادي والمفوض الروسي في دمشق يبحثان آخر التطورات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab