موسى  يصرح  بأن ابن عربي لا يختلف عن الغزالي و 1919 ليست مهمة
آخر تحديث GMT07:25:11
 العرب اليوم -

"موسى" يصرح بأن ابن عربي لا يختلف عن الغزالي و "1919" ليست مهمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "موسى"  يصرح  بأن ابن عربي لا يختلف عن الغزالي و "1919" ليست مهمة

الروائي صبحي موسى
القاهرة - أ.ش.أ

 يقول الشاعر والروائي صبحي موسى إن شهر رمضان واحد من الشهور غير المنتجة بالنسبة لي على الصعيد العملي، ربما لأنه ذو طقوس خاصة، أغلبها اجتماعي وديني، كزيارة الأهل والأصدقاء أو قراءة القرآن ومتابعة باقة المسلسلات الرمضانية.

ويضيف: ما بين ممارسة هذه الطقوس وأداء العمل الاعتيادي كنت أسعى لاقتناص بعض الوقت للقراءة على الهامش الرمضاني، فقرأت الجزء الثامن من الفتوحات المكية لمحي الدين ابن عربي، والذي جاء كاملا عن الصلاة، وبالمناسبة لا يوجد اختلاف كبير بينه وبين إحياء علوم الدين للغزالي، فقط كانت قدرة ابن عربي على التأويل أوسع في بعض المناطق، فضلا عن أنه كان ينطلق من أيديولوجيا صوفية، أي أنه كان معنيا بتقديم تفسير للأشياء، رغم التزامه بسرد ما تواتر عن الصحابة والتابعين وآراء العلماء، لكنه في النهاية يقول رأيه بوضوح بوصفه صاحب مذهب أو معبر عن تيار معين، وبالمناسبة فإن إحياء علوم الدين رغم تصدره للشكل السني إلا أن الجانب الصوفي فيه كبير، حتى أن أبو حامد الغزالي انشغل بأن يظهر للقارئ بوصفه أحد أقطاب الصوفية أو العالمين بها.

ويستطرد موسى: من بين القراءات التي انشغلت بها في هذا الشهر الكريم جاء كتاب غالي شكري "من الأرشيف السري للثقافة المصرية"، وهو كتاب لا يقدم الخطايا التي وقع فيها عدد من المثقفين المصريين كتوفيق الحكيم وصالح جودت ويوسف إدريس وغيرهم لكنه أيضا يقدم تحليلا للظروف التي دفعت الجميع لاتخاذ هذه المسارات الخاطئة والمدهشة، قرأت أيضا كتابه "ثقافة النظام العشوائي" الذي قدم فيه تحليلا للمناخ السياسي والثقافي المصري بدءا من السبعينيات حتى بداية الألفية، شرح فيه العلمانية وأسباب الانحياز لها أحيانا وعلى استحياء، شرح أيضا استعمال الدولة للإسلام السياسي ودعمها له، وأوضح الكوارث التي نعيشها الآن حتى بعد رحيل غالي شكري بنحو 15 عاما.

ويتابع: قرأت عددا من الأعمال الإبداعية من بينها رواية الكاتبة الفرنسية انجريد توبوا "ملك أفغانستان لم يزوجنا"، ورواية "1919 " لأحمد مراد، وهى بالمناسبة رواية ليست سيئة لكنها أيضا ليست مهمة، فمشكلتها تكمن في أن كاتبها انشغل بتقديم القاهرة إبان ثورة 19 كما قدمتها أفلام الستينيات.. أما الكتابة فلم أكتب سوى مقال أو اثنين بالكاد إلى جانب تجهيز عددي يوليو وأغسطس من مجلة "الثقافة الجديدة" التي أرأس تحريرها الآن.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى  يصرح  بأن ابن عربي لا يختلف عن الغزالي و 1919 ليست مهمة موسى  يصرح  بأن ابن عربي لا يختلف عن الغزالي و 1919 ليست مهمة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab