مسرح الهناجر للفنون يحارب التطرف الديني وينير العقول
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

مسرح الهناجر للفنون يحارب التطرف الديني وينير العقول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسرح الهناجر للفنون يحارب التطرف الديني وينير العقول

مسرح الهناجر للفنون
القاهرة ـ أ ش أ

أكدت الدكتورة أماني يوسف مدير مركز الهناجر للفنون أهمية دور المسرح في محاربة التطرف الديني، وشددت على قدرته علي تنوير العقول والوصول لحالة من الاتزان الفكري والوجداني لقطاع كبير من الناس خصوصا في مجتمع البطالة والأمية.

وقالت الدكتورة أماني يوسف - للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن للمسرح دورا كبيرا في محاربة التطرف الديني، فأولا أي شيء مبالغ فيه خطأ فالتشدد الزائد خطأ وكذلك التحرر المبالغ فيه خطأ والمسرح مسئول وقادر علي الوصول لحالة من الاتزان الفكري والوجداني لقطاع كبير من الناس خصوصا في مجتمع البطالة والأمية".

وأشارت إلى أن تعاليم الدين الإسلامي تدعو كلها للتفاؤل والدين الإسلامي دين سماحة وليس دين عنف.

وعن قدرة المسرح أو أي فن على موجهة العنف، قالت إن "السؤال هو لماذا أنت تقتل هل لنصرة الإسلام! الدين الإسلامي لا يحارب المسلمين،فأي فتوحات التي يحاولون القيام بها،وأي جهاد هذا الذي يقوم به هؤلاء كما أننا لم نعرف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه استخدم العنف ولو حتي اللفظي تجاه أي من أتباعه أو حتي أهل بيته والمسرح هنا مهمته تنوير العقول ولذلك هذه التيارات الظلامية تحرم الفن لأن رسالتهم إظلام العقول وعندما تكون ذا عقل ظلامي فإذا أنت من السهل أن تنقاد وراء أي أفكار وستكون منفذا جيدا للأوامر فالفن تنوير" .

وبشأن هجرة الجمهور علي اختلاف ثقافاته للمسرح، أكدت الدكتورة أماني يوسف أن غياب الجمهور عن المسرح سببه غياب الهدف فنحن جماعة المسرح لم يعد لدينا بوصله نستشرف بها مستقبل هذا الفن أو المستقبل عموما وهذا هو دور الفنان الواعي دوره الحقيقي في التنوير وهذا سيكون من خلال إعطاء فرصه للشباب للتعبير عن أنفسهم فخير من يخاطب الشباب هم الشباب أنفسهم وبالنسبة للمرأة والطفل فكل شريحة لها المفتاح الذي من خلاله تستطيع الوصول لقلب هذه الشريحة.

وقالت "لدينا مشروع قائم بالفعل فيوجد يوميا بمسرح الهناجر بالخامسة عرض من شباب الفنانين وسوف يقدم هذا المشروع 48 عرضا مسرحيا لـــ48 شابا ووجها مسرحيا جديدا وبلا شك هذا الشاب إن كان صادقا فيما سيقدمه وقادرا من أدواته الفنية فلا شك أن فكره سيصل إلي الشباب ممن هم في مثل عمره" .

وأشارت إلى أن هذه العروض تشارك لجنة قراءه في اختيارها وهذا من اجل الارتقاء بمستوى الفكر المقدم للجمهور فنحن نحارب الفساد اللفظي الذي استشري بالمجتمع وكذلك الفساد البصري فنحن نحاول الارتقاء بالذوق العام .

وبشأن اقتصار الهناجر على أنشطة المسرح فقط، قالت "يوجد العديد من الأنشطة والصالونات الثقافية المتنوعة ما بين الأدب والفن التشكيلي وكان لدينا الأسبوع الماضي اللقاء الدوري الأثري للمكفوفين وهناك اتفاقيات تعاون بيننا وبين قطاع الإنتاج الثقافي وصندوق التنمية الثقافية وكذلك قطاع الفنون التشكيلية وأيضا قطاع العلاقات الخارجية بالوزارة هذا بالإضافة لإقامة العديد من المعارض الفنية والتشكيلية بقاعة الجاليري الموجودة بالمركز".

وأشارت إلى أن أي مواطن يستطيع الحصول علي وجبة متكاملة من الفن والأبداع من خلال تواجده بمركز الهناجر للفنون.

ولفتت إلى أنها فور توليها مسئولية إدارة مركز الهناجر للفنون قررت وضع خطة سنوية للعام 2015 تشمل ثلاثة عروض يوميا الأول صباحا هو عرض أطفال والثاني يكون في الخامسة لشاب من شباب المبدعين ، وليلا يكون هناك عرض لنجم من نجوم الإخراج أوالتمثيل في محاولة لمخاطبة كافة قطاعات المجتمع فنحن نعمل بكامل طاقاتنا.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرح الهناجر للفنون يحارب التطرف الديني وينير العقول مسرح الهناجر للفنون يحارب التطرف الديني وينير العقول



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab