مستورة العرابي تؤكد أن عدم الجرأة أقعد الأدباء السعوديين عن الإفادة
آخر تحديث GMT07:53:53
 العرب اليوم -

مستورة العرابي تؤكد أن عدم الجرأة أقعد الأدباء السعوديين عن الإفادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستورة العرابي تؤكد أن عدم الجرأة أقعد الأدباء السعوديين عن الإفادة

الناقدة الأكاديمية مستورة العرابي
الرياض - العرب اليوم

اعتبرت الناقدة الأكاديمية مستورة العرابي أن إفادة الأدباء السعوديين من المنجز التقني لا يزال يسير باحتشام، مرجعة ذلك إلى عدم الجرأة في التفاعل مع غير المألوف، ملقية باللوم على الجامعات التي لم تقم بتدريسه باعتباره مطلبًا حضاريًّا بامتياز.

جاء ذلك في المحاضرة التي ألقتها يوم الخميس الماضي بالنادي الأدبي الثقافي في منطقة تبوك تحت عنوان "أدب الميديا بين فتنة الإبداع والتلقي"؛ حيث استهلت مستورة حديثها مشيدة بالمحتوى الرقمي ومستوى الخدمات التي تقدمها التقنية الرقمية للمبدعين من المهتمين بالفكر والأدب، كما تحدثت عن أساليب التواصل الكلاسيكية عبر مراحل الأدب، مشيرة إلى أن تاريخ الأدب العربي يمتلك حيلا وأساليبًا ذكية في التواصل والتفاعل مع المتلقي؛ كطريقة الزيّ، والسيطرة على مشاعر المتلقي بحسن الإلقاء، وتأثير القصيدة القديمة ودورها في انتقال رحلة الشعر وبقائه في الذاكرة الجمعية، كما تطرقت للتجربة الإبداعية من خلال ما يشهده عالم الميديا من تطور نقل المبدع من فضاء الاحتكار إلى فضاء الانتشار، مستشهدة بالتطور التقني الذي خدم الأدب والإبداع عند الغربيين، وإفادتهم من الفنون البصرية والموسيقية والتشكيلية وأشكال الجرافيك وغيرها في خدمة المنجز الإبداعي لديهم.

وفي المحور المرتبط بعنوان المحاضرة بيّنت مستورة أثر العولمة والفيضان التقني على الإبداع عمومًا وعلى الأدب خاصةً تشكيلا ورؤية سواء أكان في آليات الإبداع أم التلقي أم في خلق أجناس إبداعية جديدة، بعد أن أوضحت المقصود بأدب الميديا وقارنت بين نص الميديا والنص الورقي الذي مر بمصافي النشر وليس بالاستطاعة الحذف منه أو الزيادة فيه.

وذكرت أبرز صور التفاعل على الميديا عند الأدباء السعوديين كالومضة الشعرية والقصة القصيرة جدًا على موقع تويتر، ومجموعة القصة العربية على الواتسآب التي يديرها القاص جبير المليحان، كما أشارت إلى النشاطات الأدبية على هذه المواقع كالهاشتاقات الأدبية وحسابات الأدباء والمتخصصين في الجانب الإبداعي وبيت المثقفين العرب وكرسي الأدب وعالم الرواية وموقع القصيدة كوم، مما يشير إلى الالتفات لأهمية التواصل الرقمي وضرورة التفاعل لخدمة المنجز الإبداعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستورة العرابي تؤكد أن عدم الجرأة أقعد الأدباء السعوديين عن الإفادة مستورة العرابي تؤكد أن عدم الجرأة أقعد الأدباء السعوديين عن الإفادة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 07:53 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي
 العرب اليوم - جمال العدل يكشف سبب حزنه من محمد هنيدي

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab