لعنات مشرقية يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية
آخر تحديث GMT19:28:14
 العرب اليوم -

"لعنات مشرقية" يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لعنات مشرقية" يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية

القاهره ـ وكالات

مرحلة جديدة على طريق القصيدة الجديدة "قصيدة النثر" يخطها الشاعر محمود قرني في ديوانه الجديد "لعنات مشرقية"، والتي يستلهم فيها التراث العربي القديم برؤية حداثية معمقة، مقدما حالة شعرية وإبداعية متميزة في "قصيدة طويلة" متعددة المقاطع يبحث خلالها الشاعر عن حقيقة "الشرق" ولعناته. وبرغم أوضاع السياسة إلا أن للإبداع حضوره في "مصر" ذات التماوج والاختلاف، فقد اقيم بالقاهرة ندوة لمناقشة ديوان "لعنات مشرقية" بحضور عدد من الشعراء والمبدعين المصريين بنقابة الصحفيين . ويبدأ مشهد مزدوج الصحفيين على سلم نقابة الصحافيين يهتفون رافضين لأن تجر مصر من جديد خلف قضبان أسر للحريات، وداخلها يؤكد الشاعر "عاطف عبدالعزيز" على أهمية "لعنات مشرقية" والذي يضعنا بقسوة أمام أنفسنا، لما يطرحه الديوان من أسئلة "تتعلق بالهوية والمعتقد والضمير. يتصاعد الهتاف بينما ينشد محمود قرني مقاطع من ديوانه فيقول:" في مثل هذه الساعة/قبل مئات السنين/ تتحدث ورد الأكمام إلى حيواناتها الأليفة..../ ثم حكت قصة الثعلب/ الذي خدع الحمار/ وعبر النهر فوق ظهره، مضطجعا،/ وبين يديه السيجار/ كما تحدث عن الغراب/ الذي ظل يلقي بالحصى المسموم/ في صحن قائد الجيش/ معتقدا أنه سيرث بزته/ لذلك فكرت في القديسين/ والأشقياء الذين مروا من هنا/ وصاروا مجرد نكات تتداولها الذئاب". ويتناول الشاعر "فتحي عبدالله" دفة الحديث ليؤكد أن الديوان بمثابة "بناء جديد لشعرية جديدة"، مشيرًا إلى تجربة "محمود قرني" والتي تمثل تمايزا خاصا وأهمية كبرى في سياق قصيدة النثر في مصر، فهي ليست تجربة أحادية، حيث تقوم على عناصر متنوعة مختلفة في حالة من الصراع والتمايز. ويشير فتحي عبدالله في قراءته النقدية لعالم "محمود قرني" أن من أهم عناصر تجربته الارتباط بالموروث الرمزي في شكله الإنساني، حيث انحاز للثقافة المصرية القديمة في بداية تجربته، حيث ديوانيه الأولين "حمامات الإنشاد"، "خيول على قطيفة البيت"، ثم انتقل بعد ذلك لانحياز للثقافة العالمية، وعمد فيها الشاعر الى الاعلاء من شأن ماهو مشترك بين الثقافات، وكان ذروه ذلك في ديوانه "هواء لشجرات العام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنات مشرقية يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية لعنات مشرقية يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab