لعنات مشرقية يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

"لعنات مشرقية" يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لعنات مشرقية" يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية

القاهره ـ وكالات

مرحلة جديدة على طريق القصيدة الجديدة "قصيدة النثر" يخطها الشاعر محمود قرني في ديوانه الجديد "لعنات مشرقية"، والتي يستلهم فيها التراث العربي القديم برؤية حداثية معمقة، مقدما حالة شعرية وإبداعية متميزة في "قصيدة طويلة" متعددة المقاطع يبحث خلالها الشاعر عن حقيقة "الشرق" ولعناته. وبرغم أوضاع السياسة إلا أن للإبداع حضوره في "مصر" ذات التماوج والاختلاف، فقد اقيم بالقاهرة ندوة لمناقشة ديوان "لعنات مشرقية" بحضور عدد من الشعراء والمبدعين المصريين بنقابة الصحفيين . ويبدأ مشهد مزدوج الصحفيين على سلم نقابة الصحافيين يهتفون رافضين لأن تجر مصر من جديد خلف قضبان أسر للحريات، وداخلها يؤكد الشاعر "عاطف عبدالعزيز" على أهمية "لعنات مشرقية" والذي يضعنا بقسوة أمام أنفسنا، لما يطرحه الديوان من أسئلة "تتعلق بالهوية والمعتقد والضمير. يتصاعد الهتاف بينما ينشد محمود قرني مقاطع من ديوانه فيقول:" في مثل هذه الساعة/قبل مئات السنين/ تتحدث ورد الأكمام إلى حيواناتها الأليفة..../ ثم حكت قصة الثعلب/ الذي خدع الحمار/ وعبر النهر فوق ظهره، مضطجعا،/ وبين يديه السيجار/ كما تحدث عن الغراب/ الذي ظل يلقي بالحصى المسموم/ في صحن قائد الجيش/ معتقدا أنه سيرث بزته/ لذلك فكرت في القديسين/ والأشقياء الذين مروا من هنا/ وصاروا مجرد نكات تتداولها الذئاب". ويتناول الشاعر "فتحي عبدالله" دفة الحديث ليؤكد أن الديوان بمثابة "بناء جديد لشعرية جديدة"، مشيرًا إلى تجربة "محمود قرني" والتي تمثل تمايزا خاصا وأهمية كبرى في سياق قصيدة النثر في مصر، فهي ليست تجربة أحادية، حيث تقوم على عناصر متنوعة مختلفة في حالة من الصراع والتمايز. ويشير فتحي عبدالله في قراءته النقدية لعالم "محمود قرني" أن من أهم عناصر تجربته الارتباط بالموروث الرمزي في شكله الإنساني، حيث انحاز للثقافة المصرية القديمة في بداية تجربته، حيث ديوانيه الأولين "حمامات الإنشاد"، "خيول على قطيفة البيت"، ثم انتقل بعد ذلك لانحياز للثقافة العالمية، وعمد فيها الشاعر الى الاعلاء من شأن ماهو مشترك بين الثقافات، وكان ذروه ذلك في ديوانه "هواء لشجرات العام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنات مشرقية يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية لعنات مشرقية يؤهل محمود قرني ليكون أحد روّاد الشعرية العربية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab