قطع نقدية حقيقية في نسخ جديدة من لعبة مونوبولي
آخر تحديث GMT18:16:29
 العرب اليوم -

قطع نقدية حقيقية في نسخ جديدة من لعبة "مونوبولي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطع نقدية حقيقية في نسخ جديدة من لعبة "مونوبولي"

لعبة "مونوبولي"
باريس ـ أ ف ب

يبدو ان الحلم الذي كان يراود محبي لعبة "مونوبولي" بات وشيك التحقق، فبعد انطلاق هذه اللعبة الاميركية الشهيرة على مستوى العالم اجمع قبل 80 عاما، ستبدل العملات المقلدة فيها بقطع نقدية حقيقية في فرنسا.

وتقول فلورانس غيار مديرة هذه العلامة التجارية في مجموعة هاسبرو للالعاب "تحملنا رغبة في ان تبتكر شيئا مميزا، ولدى سؤالنا الفرنسيين، يقولون انهم يرغبون في ان يجدوا قطعا نقدية حقيقية في صناديق لعبة مونوبولي".

وبدأ تنفيذ هذه الفكرة في فرنسا الاثنين، ووزعت في الاسواق 69 علبة من اللعبة فيها قطع نقدية حقيقية، خمس من فئة 10 يورو، ومثلها من فئة 20 يورو، وعشر علب فيها خمس قطع من فئة 20 يورو، وقطعتان من فئة 50 يورو وقطعة واحدة من فئة 100 يورو.

لكن علبة واحدة من هذه اللعبة تحتوي على قطع نقدية كلها حقيقية، اي ما قيمته 20 الفا و580 يورو.

وتقول فلورانس غيار "نحن بذلك نحقق حلم الناس" مشيرة الى ان هذه العلب الثمانين "المحظوظة" ستوزع مع دفعة من 300 الف علبة ستطرح في الاسواق من نماذج مختلفة من هذه اللعبة، بما فيها نموذج يحاكي الطراز الاول للعبة الذي ظهر لاول مرة في العام 1935.

الا ان فرصة الحصول على واحدة من هذه العلب ضئيلة، اذ تطرح في الاسواق سنويا 500 الف نسخة من اللعبة توزع على كافة الاراضي الفرنسية.

وبدأ تنفيذ هذه العملية في منتصف شهر كانون الثاني/يناير الماضي في مشغل في شمال شرق فرنسا توزع منه كل النسخ الجديدة للعبة، وقد احيطت هذه العملية بسرية عالية.

وتوضح فلورانس غيار "اولا، لم يكن سهلا استقدام هذه القطع النقدية بشكل سري"، كما ان القطع النقدية الحقيقة تحتل مساحة اكبر بقليل في العلبة من القطع المقلدة.

ولذا بذلت جهود كبيرة في جعل العلب التي تحتوي على عملات حقيقية لا تبدو مختلفة في شيء عما سواها.

اما في ما يتعلق بالوزن، فان الفروقات بين العلب ذات العملات الحقيقية وغيرها لا يذكر.

قبل ثمانين عاما، اي في العام 1935، اسس رجل اميركي عاطل عن العمل هذه اللعبة اثر الازمة الاقتصادية الكبرى التي ضربت العالم في العام 1929، وباع منها اكثر من 275 مليون نسخة وزعت في 114 بلدا.

وتقول فلورانس غايار "قواعد هذه اللعبة بسيطة، كل الناس يعرفونها".

والهدف من اللعبة ان يحطم اللاعب الطموحات التجارية لمنافسيه من خلال المبادلات العقارية، وهي كانت محظورة لوقت طويل في دول الاتحاد السوفياتي لاعتبارها تروج للمفاهيم الرأسمالية.

وساهم ثبات قوانينها وعناصرها واسماء الشوارع والساحات فيها بين نسخها المختلفة بتوسيع انتشارها.

ويستثنى من ذلك استبدال المكواة، احدى العناصر التي تشير الى احد اللاعبين، بهرة، وذلك في العام 2013 وبعد استقصاء آراء اللاعبين عبر الانترنت.

وبحسب استطلاع اعدته مجموعة هاسبرو، فان مونوبولي هي اللعبة الاكثر مبيعا في العالم، والاكثر شهرة في فرنسا.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطع نقدية حقيقية في نسخ جديدة من لعبة مونوبولي قطع نقدية حقيقية في نسخ جديدة من لعبة مونوبولي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab