قصيدة جديدة للأديب عبدالرحمن العشماوي بعنوان  لواء الغدر
آخر تحديث GMT16:17:55
 العرب اليوم -

قصيدة جديدة للأديب عبدالرحمن العشماوي بعنوان " لواء الغدر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصيدة جديدة للأديب عبدالرحمن العشماوي بعنوان " لواء الغدر"

الأديب الدكتور عبدالرحمن العشماوي
الرياض – العرب اليوم

تفاعل الأديب الدكتور عبدالرحمن العشماوي، مع الأحداث الجارية بقصيدة شعرية، تناول فيها التفجير المتطرف الذي استهدف رجال الأمن في مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير وهم يؤدون صلاة الظهر؛ مما نتج عنه استشهاد عدد من رجال الأمن، وإصابة عدد آخر.
وجاء في القصيدة:

لواء الغدر..
أبها البهيّةَ ما هذا الذي حصلا؟
ومن تجرّأَ حتى أحرقَ المُقَلا؟!
مَن روّعَ الحبَّ في عينيك فانسكبا
دمعًا غزيرًا ومَن ذا أحدثَ الخللا؟!
من الذي أشعل الأحزان في مُهَجٍ
صارت تئنُّ وتبكي كلّ من رحلا
أبها البهيّةَ يا أختَ الغيوم ويا
بنتَ الجنوب الذي بالهمة احتفلا
يا دوحةً فرّعتْ أغصانَها حلُمًا
فلم يَدَعْ ظِلّها سهلًا ولا جبَلا
من أيّ ناحيةٍ هذا الدُّخَانُ أتى
حتى رأيناه في الأُفْق الجميل عَلا؟!
قالت جنوبيةُ العينين صابرةً
يا مرحبًا بك ألْفًا جئتَ حيَّهَلا
لا تبتئس فأنا بالله واثقة
قلبي تعلّق بالرحمن واتّصلا
دع عنك مَن بيدِ الشيطان مِقْوَدُه
إذا دعاه إلى أهوائه امتثلا
دعْ عنك من ضلّ في قولٍ وفي عملٍ
وظَنُّه أنّه قد أحسن العمَلا
يَلْوي نصوصَ كتاب الله يحملُها
على هوى نفسه يا بئسَ ما حملا
نعم  رماني بسهم الغدر أحزنني
على المصلّين  لمّا قارفَ الزَّلَلا
نعم حزنت لهم حزنَ الحبيب على
أحبابه وعليهم دمعيَ انهملا
لكن صبري على الأحداث لقنني
دروسه فأنا لا أعرف الوجلا
إن الذي أشعل النيران حارقة
هو الذي بلظى نيرانه اشتعلا
شكرًا جنوبية العينين أسعدني
هذا الحديث فلا عاش الذي ختَلا
لكل غادر قوم عند خالقه
لواء غدرٍ جزاءً بالذي فعلا
النماص ٢٢-١٠-١٤٣٦
عبدالرحمن العشماوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة جديدة للأديب عبدالرحمن العشماوي بعنوان  لواء الغدر قصيدة جديدة للأديب عبدالرحمن العشماوي بعنوان  لواء الغدر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab